ارتفعت غالبية أسواق الأسهم الخليجية اليوم (الثلثاء)، استجابة لصعود أسعار النفط والبورصات العالمية، لكن قيم التداول في السعودية ودبي كانت منخفضة، ما يشير إلى أن كثيراً من المستثمرين لا يتوقعون استمرار الصعود وأحجموا عن المشاركة.
وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية واحداً في المئة مع صعود الأسهم على نطاق واسع. وتفوقت الأسهم الرابحة على الخاسرة بواقع 119 إلى 22.
وصعد سهم «مصرف الراجحي» 2.3 في المئة. وشهد السهم هبوطاً حاداً في الأسابيع الماضية نظراً للقلق بشأن القروض الرديئة بفعل تباطؤ الاقتصاد السعودي.
وارتفع سهم «مجموعة الطيار» للسفر 4.3 في المئة. وتقدم الشركة الخدمات للحجاج في موسم الحج الذي يبدأ هذا العام في التاسع من أيلول (سبتمبر).
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة. وتلقى المؤشر دعماً على مدى الأسابيع الماضية من خطة «إف تي إس إي» لمؤشرات الأسواق لإدراج بعض الأسهم القطرية الرئيسة في مؤشرها للأسواق الناشئة. ومن المنتظر إعلان الأسهم المنتقاة بعد إغلاق السوق غداً.
وارتفع سهم «مصرف الريان» المتخصص في المعاملات الإسلامية وأحد المرشحين للإدراج 1.8 في المئة.
وصعد مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة في تعاملات هزيلة وحققت غالبية الأسهم العشرة الأكثر تداولاً مكاسب. وصعد سهم مجموعة «جي ف إتش» المالية 4.3 في المئة مسجلاً أعلى مستوياته في 21 شهراً وكان الأكثر تداولاً في السوق.
لكن سهم «أرامكس» لنقل الطرود تراجع 2.2 في المئة بعدما صعد 2.3 في المئة في الجلسة السابقة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.02 في المئة مع تركز معظم النشاط على أسهم الشركات العقارية. وزاد سهم «الدار» العقارية 0.7 في المئة بعدما قالت الشركة إنها ستبدأ بناء مشروع سكني جديد في أبوظبي بينما قفز سهم «إشراق» العقارية 6.3 في المئة.
وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.6 في المئة مع صعود سهم «غلوبال تليكوم» 5.3 في المئة والمجموعة المالية «هيرميس» 3.1 في المئة بعدما عين بنك «ناتكسيس» الفرنسي، والذي اشترى في الفترة الأخيرة نسبة 11.8 في المئة في المجموعة من «مجموعة دبي» المالية، ممثلين له في مجلس إدارة المجموعة المصرية.
وصعد سهم «السويدي إليكتريك» 2.1 في المئة بعدما حققت الشركة صافي ربح بلغ 893 مليون جنيه مصري (101 مليون دولار) في الربع الثاني من العام مقابل أرباح قدرها 532.9 مليون جنيه في الفترة المماثلة من العام الماضي.