ظهور الوزيرة بدون حجاب وحديثها بالفرنسية وراء هذه الحملات
إينباف ليس لديه الحق في الدفاع عن الهوية الوطنية التي يحفظها الدستور
قال نجادي مسقم، المفتش العام بوزارة التربية الوطنية،
 إنه لم يتم التفكير بتاتا في الاستغناء عن مادتي التربيةالإسلامية والتاريخ في المنهاج التربوي،
 حيث تعتبر هاتين المادتين من الهوية الوطنية ويحفظهما الدستور والقانونالجزائري  .
أكد نجادي مسقم المفتش العام بوزارة التربية،
أنه لن يتم إلغاء مادتي التاريخ والتربية الإسلامية من الامتحاناتالرسمية،
 بل بالعكس تم منحهما مساحة كبيرة واهتمام أكبر،
خاصة في الكتب الجديدة الموجودة في الوقتالحالي على مستوى الولايات
 قصد توزيعها على المؤسسات التربوية.
وأضاف مسقم في التصريح الذي خص به $، أمس،
 أن الحجم الساعي والمعامل سيبقى كما هو، ولن يتم إحداثبه أي تغيير.
وفي تعليقه على المبادرة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية،
 قال مسقم إن القائمين على هذه المبادرة ليس لديهمالحق في الدفاع عن الهوية الوطنية،
 التي كما قلت سابقا بأنها محمية من طرف رئيس الجمهورية والدستور،
مشيرا في ذات الوقت، إلى أن الوزارة رحبت
بهذه المبادرة في حال أتت بأفكار جديدة تخدم المنظومة التربوية.
وقال المفتش
 العام
 للقطاع: «أنا شخصيا اطلعت على البيان الذي تحدث عن
 التكوين والمسابقات.. وما أؤكده أنهلم يتم طرح أي فكرة جديدة
أو اقتراح يمكّن من النهوض بالمنظومة التربوية».
وانتقد في ذات الوقت نجادي، إقدام نقابة عمال التربية «إينباف»
 على الإشراف عن هذه المبادرة بمعية جمعياتسياسية
مبالغ فيه نوع ما، لأنه ليس من حق النقابة أن تنصب نفسها محاميا على الشعب الجزائري.
وفي إجابته عن سبب تناقل هذه الإشاعات،
قال مسقم إن كل شخص يحقق نجاحا في مشواره لا بد أن يواجهالانتقاد وتلفق له التهم من كل الجوانب،
 وهذا بالضبط ما يحدث اليوم مع وزارة التربية حسبه،
ولأن وزيرةالتربية الوطنية بن غبريت ناجحة كما أنها تتكلم بالفرنسية ولا ترتدي حجاب،
 تتعرض لانتقادات لاذعة بهذاالشكل.
By