شاطر، أحمد ماهور باشا، مدرب العداء العربي بورعدة، 
البطل الأولمبي «توفيق مخلوفي» الذي فتح النار،مؤخرا، 
على المسؤولين على الرياضة في الجزائر،
 رافضا إهدائهم ميداليتاه الفضيتان، حيث أكد ماهور باشا فيحوار لموقع «كل شيء عن الجزائر»،
 أن غالبية الرياضيين واجهوا عقبات كثيرة قبل مشاركتهم في الأولمبياد،
 كماطالب من وزارة الشباب والرياضة 
فتح تحقيق حول الأموال التي سخرتها الحكومة للتحضير لدورة البرازيل، وقالبهذا الصدد: «أشاطر مخلوفي في كل ما قاله، لم يرد في البداية الحديث عن العقبات التي واجهته 
من طرفاللجنة الأولمبية وفضل التركيز على التحضير
 للأولمبياد عوض الانجرار وراء نزاعات لا لزوم لها،
 لقد صبر كثيرا قبلأن ينفجر، وردة فعله عادية جدا، 
أسرة ألعاب القوى كلها على دراية بالعقبات التي واجهته قبل الأولمبياد،
وليس مخلوفي وبورعدة فقط من عانى من هذه العقبات، 
بل كل الرياضيين الذين شاركوا في الألعاب، 
أتمنى أنتكون هناك رقابة صارمة من وزارة الشباب والرياضة لمعرفة 
أين صرفت الـ 30 مليار التي خصصتها الحكومةللتحضير للأولمبياد»
، وأعطى ماهور باشا مثالا عن سوء تسيير الأموال واختلاسها بالقيمة المالية الكبيرة التي
وضعتها اللجنة الأولمبية من أجل الطائرة الخاصة التي أقلت البعثة الجزائرية
 للبرازيل وستعود شبه فارغة إلىأرض الوطن، 
كما توعد بكشف الكثير من الأمور لدى عودته، حيث قال: «يمكنني إعطاء مثال صغير على سوءتسيير الأموال العامة واختلاسها، 
اللجنة الأولمبية استأجرت طائرة بظ 3 ملايير و600 مليون سنتيم ذهابا
 وإيابامن أجل البعثة الجزائرية، لكن هذه الطائرة ستعود شبه فارغة
، كان في مقدورها إعطاء النقود للاتحاديات
لتتكفل كل واحدة منها برحلات رياضييها،
 حسب برنامج المنافسة، ولو حدث ذلك لما صرف كل هذا المبلغ
 ولماأجبرنا على التنقل مبكرا إلى القرية الأولمبية التي لم تكن كل الظروف
 مواتية فيها للتحضير»، كما لم يفوتالمتحدث الفرصة لفتح النار على اللجنة الأولمبية
 التي اتهمها بعرقلة تحضيرات بورعدة واستطرد قائلا
«البيروقراطية والعقبات التي وضعتها اللجنة الأولمبية
 حالت من دون تحضيرنا جيدا، لقد قررت بين عشيةوضحاها
 منحنا القليل من الإمكانيات، وعوض التحضير للأولمبياد،
 ضيعنا الوقت للتفاوض على مبلغ كناسنخصصه لاكتراء 
مركبة تقل 9 رياضيين وتجهيزاتهم خلال تربص
 كان مقررا بالبرتغال، بسبب هذا تأخرنا شهراونصف وتنقلنا 
بأموال الوزارة لا بأموال اللجنة الأولمبية، وسأتحدث عن أمور أخرى لدى عودتنا إلى الجزائر  ».

المصدر
By