كشفت دراسة حديثة أن أدوية الخصوبة تزيد إلى أكثر من الضعف احتمالات إصابة أطفال الأمهات اللواتي يستخدمنها بسرطان الدم لاحقاً.

والدراسة أعدها فريق من الباحثين الفرنسيين وقدموها في مؤتمر عن السرطان الذي يصيب الأولاد في لندن، تشير إلى أن الأولاد معرضون 2.6 مرات أكثر للإصابة باللوكيميا في حال عولجت أمهاتهم بأدوية محفزة لعمل المبيض.

وتبين أن خطر إصابة الأطفال الذين ولدوا من أمهات حملن طبيعياً بعد الانتظار أكثر من سنة كان 1.5 مرات.

وذكر الباحثون أنهم لم يجدوا أي تزايد في مخاطر إصابة الأولاد،الذين ولدوا بعد خضوع أمهاتهم للتلقيح الاصطناعي داخل أو خارج الرحم، باللوكيميا.

وأوضحوا أنهم ما زالوا بحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لأنها أول مرة يكتشفون فيها رابطاً بين أدوية الخصوبة ولوكيميا الأطفال.
By