اخترق قراصنة إلكترونيون موقع وزارة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال في الجزائر، فيما تمكنت السلطات من تحديد المتسبب في القرصنة.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الهجوم الإلكتروني "لم يكن مجرد عملية قرصنة"، بل تم أيضا "إرسال رسائل تحمل فيروسات معلوماتية" لعناوين إلكترونية متوفرة على خادم الموقع.
وقال مسؤول بالشركة التي تزود الموقع بخدمة الإنترنت: "أؤكد أن الأمر ليس مجرد عملية قرصنة لقاعدة البيانات وإنما يتعلق بتوجيه رسالة من حساب مجهول نحو العناوين الإلكترونية المتواجدة بالموزع الخاص للوزارة".
وأضاف: "هذه الرسالة سيئة النية كانت تحمل فيروسا معلوماتيا يسري مفعوله بمجرد تصفح صاحب البريد للرسالة الإلكترونية". وحذرت الوزارة جميع المستخدمين من طبيعة الرسالة التي سيتلقونها، فيما أبلغت الأمن الجزائري الذي شرع في فتح تحقيق.
وأشاد المسؤول بـ"احترافية و سرعة تحرك مصالح الدرك الوطني (الأمن) الذين تمكنوا في وقت قياسي من تحديد المتسبب في هذا العمل الإجرامي"، مضيفا أن "القضية الآن توجد أمام العدالة".