لقد أصبح الفيسبوك أحد أكبر المواقع وأنجحها على الإطلاق لا من ناحية الترتيب العالمي ولا من ناحية عدد الزوار والخدمات التي يقدمها ، وقد أضحى العديد من الناس مهتمين أكثر بهذه الشبكة الإجتماعية حيت نجد أن العديد يتصفح هذا الموقع بمجرد فتح حاسوبه ، وهذا يؤكد على إدمان كبير من طرف سائر الشرائح الإجتماعية على هذه الشبكة الضخمة . فمن منا الان لا يملك حساب على الفيسبوك والأجمل أنه يجمع لك بين الغني والفقير والأشخاص المشهورين وبين الطفل والشاب والرجل والعنصر النسوي وهذه الخاصية بحد داتها عبارة عن خليط متجانس لا يفرق لا بين الجنس ولا العمر ولا التوجه ، حيت يجتمع كل ما ذكرته سابقا في شبكة إجتماعية كبيرة ألا وهي فيسبوك .

فشهرة الفيسبوك لم تأتي بين عشية وضحاها بل كانت وراء سنين من العمل وتطوير الموقع لا من ناحية الحماية ولا من ناحية التصميم والبرمجة وكذا تطوير اليات التواصل والتعاليق والوجوه المعبرة والمزيد ... كلها خصائص ومميزات ضمنت للفيسبوك مكانة عالية بين أكبر الشبكات الإجتماعية من بينها تويتر .

فيسبوك ليست فقط للشات والتعاليق والأمور المتعلقة بالتواصل الإجتماعي كيفما كان ، ولكنها كذلك قنطرة مهمة لمن يود العبور في مجال الربح من الأنترنت ، عبر إنشاء حملات إعلانية ناجحة تفي بالغرض وتحقق من وراءها أرباح مضاعفة ، وكذا ترويج المنتوجات والتسويق للعروض وإشهار الشركات على المدى البعيد . لقد أضحى العديد من الشباب يستغلون هذه الشبكة لتحقيق أهدافهم الربحية والتسويقية ، ولكن الأغلبية من المبتدئين منهم المدونين وكذا محبي التسويق الإلكتروني والشركات الجديدة يقعون في أخطاء فادحة تجعلهم غير قادرين على الوصول لأهدافهم بعد إطلاق حملاتهم الإعلانية ، هذا الشيء هو الدافع الأساسي الذي جعلني كي أقدم لك هذا الدرس وأضعك في الصورة الصحيحة والطريقة الفعالة لتحقيق نتائج جيدة من حملاتك الإعلانية والأهم أن كل هذا وأكثر بأقل تكلفة ، لم أقل أنها بأقل تكلفة عبتا ولكن جاء بعد تفكير عميق في كل الأحبة الذين يعانون عوزا ماديا أو هم في بداياتهم وقد تكون أنت كذلك أخي القارئ أختي القارئة من هذه الفئة .

ما أتمناه منك عزيز هو التركيز على 7 دقائق من الشرح لأنك إن غفلت أمر واحد أو خاصية واحدة إن صح التعبير من الخصائص التي ذكرتها في الفيديو ، فيمكن للنتائج أن تتغير 360 درجة وبطبيعة الحال لا أريد منك أن تلومني بعد ذلك لأنك أنت من لم تنتبه من الأول ، لذلك وجب التركيز كي تعطي هذه التمار التي شرحناها في الدرس أكلها للجميع ، إلى هنا أكون قد أنهيت تدوينتي أتركك مع الفيديو املا من الله جل وعلا أن يفيدك ، أما أنا فأضرب لك موعدا اخر في إحدى الحلقات والتدوينات المقبلة ، دمت بود وسلام .



By