(أنقر على الصورة لتعديلها)
كان نفسي ♥ تحبني ♥ تحسني ♥ تحضني ♥ تضمني
كان نفسي اشوف نفسي في عنيك
...
كان نفسي اعيش و اموت معاك
كان نفسي نكون لبعض
كان نفسي تحبني زي ما بحبك
كان نفسي في لحظه تجمعنا سوا
كان نفسي اخدك و نبعد بعيييد عن كل الناس
كان نفسي اكون في احلامك
كان نفسي اكون الحبيب الي بتتمناه
كان نفسي اموت قبل ما أشوف دمعة في عنيك
كان نفسي تكون ملاك زي ما كنت دايما بشوفك
كان نفسي اخليك اسعد و احسن إنسان في الدنيا
كان نفسي تحس بيا
كان نفسي انسى معاك كل الي ضاع مني
كان نفسي تعوضني بحبك عن كل حاجه راحت مني
كان نفسي متسبنيش
كان نفسي تداوي جرحي او حتى تحس بيه
كان نفسي تصون حبنا
كان نفسي ♥ تحبني ♥ تحسني ♥ تحضني ♥ تضمني
كان نفسي اشوف نفسي في عنيك
...
كان نفسي اعيش و اموت معاك
كان نفسي نكون لبعض
كان نفسي تحبني زي ما بحبك
كان نفسي في لحظه تجمعنا سوا
كان نفسي اخدك و نبعد بعيييد عن كل الناس
كان نفسي اكون في احلامك
كان نفسي اكون الحبيب الي بتتمناه
كان نفسي اموت قبل ما أشوف دمعة في عنيك
كان نفسي تكون ملاك زي ما كنت دايما بشوفك
كان نفسي اخليك اسعد و احسن إنسان في الدنيا
كان نفسي تحس بيا
كان نفسي انسى معاك كل الي ضاع مني
كان نفسي تعوضني بحبك عن كل حاجه راحت مني
كان نفسي متسبنيش
كان نفسي تداوي جرحي او حتى تحس بيه
كان نفسي تصون حبنا
كان نفسي ♥ تحبني ♥ تحسني ♥ تحضني ♥ تضمني
(أنقر على الصورة لتعديلها)
كلمات قلها لمن جرحك يوما من الايام :-
قل لهـــــــــــــم ..
إنـك نسيتهـم .. وأدر لهـم ظهـر قلبـك , وأمـض ِفـي الطـريق المعاكـس لهـم فربما كان هناك.. فـي الجهة الأخرى.. أناس يستحقونك أكثـر منهـم..
قل لهـــــــــــــم ..
إن الأيـام لا تتكـرر.. وإن المـراحـل لا تعـاد .. وإنـك ذات يـوم .. خلفتهـم تمـامـاً كمـا خلفــوك فــي الـوراء وإن العـمـر لا يعـود إلــى الــوراء أبــداً..
قل لهـــــــــــــم ..
إنك لفظت آخر أحلامك بهـم.. حين لفظت قلوبهـم.. وإنك بكيت خلفهـم كثيـراً حتـى إقتنعـت بمـوتهـم وإنـك لا تملـك قـدرة إعادتهم إلـى الحياة فــي قلبــك مــرة أخــرى بعــد أن إختــاروا الـمــوت فيــك .
قل لهـــــــــــــم ..
إن رحـيلهــم جعلـك تعـيـد إكتشاف نفسـك.. وإكتشـاف الأشيـاء حولـك وإنـك إكتشفــت أنهـم ليـسـوا آخـر المشـوار.. ولا آخـر الإحساس.. ولا آخـر الأحـلام.. وأن هنـاك أشيـاء أخــرى جـمـيلـة.. ومـثيـرة.. ورائعــة تـستـحــق عـشــق الـحـيــاة وإسـتـمــراريـتــهــ
قل لهـــــــــــــم ..
إنـك أعـدت طـلاء نفـسـك بعـدهـم.. وأزلـت آثـار بصمـاتـهـم مـن جـدران أعماقـك.. وأقتلعـت كـل خناجـرهم من ظهرك وأعدت ولادتك مـن جديـد وحرصت على تنقية المساحات الملوثة منهـم بك ، وإن مساحتك النقيـة مـــا عـــادت تـتـســع لـهـــم
قل لهـــــــــــــم ..
إنك أغلقت كـل محطات الإنتظار خلفهـم.. فلـم تعـد ترتـدي رداء الشـوق وتقـف فـوق محطـات عودتهـم.. تترقـب القـادميـن.. وتدقـق في وجـوه المسافريـن.. وتبحث في الزحام عـن ظلالهـم وعطـرهـم وأثـرهـم عـل صـدفــة جـمـيـلــة تـأتــي بـهــم إلـيــك
قل لهـــــــــــــم ..
ان صـلاحيتهـم إنتهت.. وأن النبض في قلبك ليس بنبضهم.. وأن المكان فـي ذاكرتك ليس بمكانهم.. ولم يتبق لهم بك سوى الأمـس.. بكل ألم وأســى وذكـــرى الأمـــس .
قل لهـــــــــــــم ..
إنـك نزفتهـم في لحظـات ألمـك كدمـك.. وإنـك أجهضتهـم فـي لحظـات غيابهـم كجنيـن ميـت بداخلـك.. وإنـك أطلقـت سراحهـم منـك كـالطيـور وأغلقـت الأبـواب دونـهـم وعـاهـدت نفسـك ألا تفـتـح أبـوابـك إلا لأولئـك الــذيــن يسـتـحـقـــون .
قل لهـــــــــــــم ..
إن لكـل إحسـاس زماناً.. ولكل حلم زماناً.. ولكـل حكايـة زمانـاً.. ولكـل حزن زماناً.. ولكل فـرح زمانـاً.. ولكل بشـر زمانـاً.. ولكـل متحدي زمانـاً وإن زمنهـم إنتهـى بــك منـذ زمــن
(أنقر على الصورة لتعديلها)
لاتغفلوا عن الموت الموت يأتي فجأه الموت يأتي بغته لايعرف كبير لا صغير لايعرف غني أو فقير لايعرف معافي أو مريض تذكرو الموت تذكروالقبر تذكرو القبر تذكرو ظلمته تذكرو ضيقته تذكرو وحدته
تذكروه حتى نتوب ونجدد التوبه سعة الأحرف بالموجز تجاوزت ال500 حرف(الحد أقصى 500 حرف)
هذة حكاية بنت صغيرة : ارجوا ان تعحبكم
مرتان فقط إقتربت جدا من الموت واقترب منى
عندما ماتت جدتى - ولا أقول رحلت، فالموت بالنسبة لى ليس رحيل - وكنت فى الخامسة عشر من عمرى. كنت نائمة بجوار أختى حينما دخل أبى حجرتنا ولم يوقد النور بل أيقظنا وأخبرنا.. كنا نتوقع وننتظر الخبر بين الحين والآخر.. لا أعرف لماذا إرتسمت على وجهى تلك الإبتسامة البلهاء وكدت أضحك لولا تماسكت أمام أبى. ماتت؟؟ وكأنى لا أعرف معنى الكلمة. أو أنها -جدتى- ماتت يعنى زى ما بشوف فى المسلسلات كده؟ لم يمت لى أحد من قبل له تلك الصلة شديدة القرب
فى أيامها الأخيرة كانت عندما ترانا تأخذنا فى حضنها وتطبع من القبلات ما يقرب من عشرين على كل خد. أتذكر ضحكتها التى أصبحت قبيل وفاتها عالية جداً، وسمعها الذى قل جداً
إرتدينا ملابسنا. اعتبرت نفسى كبيرة بالدرجة التى تحتم علىّ البحث عن ملابس سوداء. وصلنا بيت جدتنا والجميع كان هناك. هالنى منظر السواد. لأول مرة أراه فى غير المسلسلات والأفلام. لم أسمع صراخا أو ولولة. كانت والدتى قد نبهت جميع النساء بعدم الصراخ وتوعدتهن إذا حاولت إحداهن رفع صوتها. ووالدتى حاجة كده زى عمدة عيلتنا، وبيحبوها ويخافوا يزعلوها
أخذتنا خالتى لحجرة بجانب حجرة جدتى التى تغسل فيها وقالت لنا أن نقرأ سورة يس "علشان خاطر تيتة". وكأنها مهمة كلفتنا بها وأديناها بكل أمانة. ثم خرجنا ودخلنا حجرة جدتى بعد أن تم تغسيلها. الجسد ممدود على طرف السرير وعلى الطرف الآخر تجلس أمى وخالتى الصغرى وكانت حامل. ويقف خالى وأخوال وخالات من الدرجة التالثة والرابعة والعاشرة حول السرير وكلهم يقرأون القرآن فى إنتظار قدوم النعش. وحين أتى أخذوا جدتى منا وبينما كانت تخرج من الباب صعدنا أنا وأخوتى وأولاد خالتى إلى سطح البيت لنشاهدها من فوق.. ولكن بمجرد صعودنا كانت قد قطعت الشارع واختفت عن العيون
بكينا ونحن نتذكر مواقف مع جدتنا الوحيدة التى نعرفها. ثم أخذنا الضحك لمواقف أخرى. فى نفس الليلة جلسنا جميعا.. أقرب المقربين لجدتى، تناولنا العشاء والذكريات
كانت ليلة فل، لما عمرو بن خالتى حب يحكى لنا عن الموت والناس اللى ميتين ومدفونين تحت السرير بتاع جدو الله يرحمه واللى هنّام عليه دلوقتى انا واختى وبنت خالتى.. احممم كنت ابتديت اصدق لولا انه لمّ الدور
هتقولوا انا كنت خمستاشر سنة، مايدخلش عقلى الكلام ده
هقولكوا هو بيعرف يمثل حلو اوى
وهذة حكاية بنت وخطيبها :
" هو أنا لو مت هتعملي ايه؟"
جملة قالها براء على رصيف شارع المرور منذ أسبوعين تقريبا وقتها ضحكت واكتفيت بنظرتي إليه متعجبة من تفكيره في هذا المعنى البعيد نسبيا أو الذي يختلف كليا وجزئيا مع طبيعة خطيبي العزيز.
إلا انها لم تكن المرة الوحيدة التي ذكر فيها بيرو الموت فلم يمر أسبوع آخر حتى كرر سؤاله الجديد على مسامعي والغريب على تفكيره في آن واحد وقتها توقفت وتأملت الكلمات وخرجت الكلمات من فمي بسرعة :"هموت من الزعل عليك لو معندناش أطفال لان مش هيكون فيه حاجة أكمل عشانهم حياتي ولو عندنا أطفال هتحمل ومش هستسلم لضعفي عشان "أربيهم كويس وأحقق احلامك فيهم"
وبعدها فكرت وتأملت كلمات هذه الجملة وسهمت فترة طويلة لان المعاني فعلا تستحق التوقف
"الموت"
كلمة قاسية وقوية ومعبرة إلى أقصى حد فهي ليست مجرد ثلاثة حروف ولكنها قدر محتوم لا يستطيع أي منا الهروب منه "فنحن وديعة يستردها صاحبها وقتما شاء أينما شاء" كما كانت تردد جدتي في تلك المناسبات التي تحتاج إلى بث الصبر في النفوس عند فقدان عزيز أو موت قريب والتي افتقدتها أنا عندما ماتت جدتي العزيزة لأرددها لنفسي ورغم ذلك اعتقد أنها مازالت حية لأني لم أراها قبل الدفن.
"الموت" يعتقد البعض انه عذاب للميت في حين انه عذاب لأهل الميت وأحبائه أكثر منه عذاب للميت نفسه فهم من يتعذبون من لوعة الفراق وصعوبة البعاد ولكنه في النهاية قدر.
"براء"
هذا الاسم الذي يشبه اسمي إلى حد كبير فهو أربع حروف وينتهي بنفس اللزمة"ء" إلا إن دخوله هذا جاء بشكل درامي يستحق الكتابة فبعد أن كنا دائمي الخناق والاختلاف أصبحنا نحلم ببيت واحد وحياة واحدة ومشاعر تستحق التقدير، دخل حياتي ليقلبها ويصبح اقرب بني ادم إلى قلبي الصغير الذي لا يسع إلى جانبه أحد، فماذا سأفعل لو اختفى فجأة كما ظهر على غير انتظار فعلا موضوع يستحق التخطيط والتفكير والبحث عن حلول.
" الحياة"
هي تلك اللحظات الصخبة التي تمر علينا دون أن نفكر في خط النهاية لينحسر تفكيرنا في خط الوسط ولا اقصد به كرة القدم من قريب أو من بعيد ولكني أقصد هذه المساحة التي ندرك فيها معنى الحياة والتي في الغالب لا ندخلها إلا بعد بلوغنا الـ20 سنة وربما تتأخر عند البعض بعض الشيء فما قبلها نتوه في اللعب والتعلم وما بعدها نفكر في المستقبل القريب ليضيع منا خط النهاية (الموت) إما هربا منه أو خوفا من حدوثه أو حتى شعورا بقربه مما يجعلنا دوما نطلق على موتانا لفظ" اتخطف حتى لو كان في ارذل العمر"متناسين بذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم" اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كنك تموت غدا" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وماذا سأفعل؟
الآن وفي هذه اللحظة أشعر بضعفي وقلقي الشديد من تك اللحظة وأتمنى كغيري من البشر أن أرحل قبله ولكن ماذا سيفعل هو أيضا؟
قد أكون قد اخترت الحل السهل على نفسي بتركي له يعاني وحده قسوة الفراق وقد تكون نهاية سعيدة فيقرر الزواج من أخرى وتستمر الحياة بي أو بدوني واهي دنيا...!
تذكروه حتى نتوب ونجدد التوبه سعة الأحرف بالموجز تجاوزت ال500 حرف(الحد أقصى 500 حرف)
هذة حكاية بنت صغيرة : ارجوا ان تعحبكم
مرتان فقط إقتربت جدا من الموت واقترب منى
عندما ماتت جدتى - ولا أقول رحلت، فالموت بالنسبة لى ليس رحيل - وكنت فى الخامسة عشر من عمرى. كنت نائمة بجوار أختى حينما دخل أبى حجرتنا ولم يوقد النور بل أيقظنا وأخبرنا.. كنا نتوقع وننتظر الخبر بين الحين والآخر.. لا أعرف لماذا إرتسمت على وجهى تلك الإبتسامة البلهاء وكدت أضحك لولا تماسكت أمام أبى. ماتت؟؟ وكأنى لا أعرف معنى الكلمة. أو أنها -جدتى- ماتت يعنى زى ما بشوف فى المسلسلات كده؟ لم يمت لى أحد من قبل له تلك الصلة شديدة القرب
فى أيامها الأخيرة كانت عندما ترانا تأخذنا فى حضنها وتطبع من القبلات ما يقرب من عشرين على كل خد. أتذكر ضحكتها التى أصبحت قبيل وفاتها عالية جداً، وسمعها الذى قل جداً
إرتدينا ملابسنا. اعتبرت نفسى كبيرة بالدرجة التى تحتم علىّ البحث عن ملابس سوداء. وصلنا بيت جدتنا والجميع كان هناك. هالنى منظر السواد. لأول مرة أراه فى غير المسلسلات والأفلام. لم أسمع صراخا أو ولولة. كانت والدتى قد نبهت جميع النساء بعدم الصراخ وتوعدتهن إذا حاولت إحداهن رفع صوتها. ووالدتى حاجة كده زى عمدة عيلتنا، وبيحبوها ويخافوا يزعلوها
أخذتنا خالتى لحجرة بجانب حجرة جدتى التى تغسل فيها وقالت لنا أن نقرأ سورة يس "علشان خاطر تيتة". وكأنها مهمة كلفتنا بها وأديناها بكل أمانة. ثم خرجنا ودخلنا حجرة جدتى بعد أن تم تغسيلها. الجسد ممدود على طرف السرير وعلى الطرف الآخر تجلس أمى وخالتى الصغرى وكانت حامل. ويقف خالى وأخوال وخالات من الدرجة التالثة والرابعة والعاشرة حول السرير وكلهم يقرأون القرآن فى إنتظار قدوم النعش. وحين أتى أخذوا جدتى منا وبينما كانت تخرج من الباب صعدنا أنا وأخوتى وأولاد خالتى إلى سطح البيت لنشاهدها من فوق.. ولكن بمجرد صعودنا كانت قد قطعت الشارع واختفت عن العيون
بكينا ونحن نتذكر مواقف مع جدتنا الوحيدة التى نعرفها. ثم أخذنا الضحك لمواقف أخرى. فى نفس الليلة جلسنا جميعا.. أقرب المقربين لجدتى، تناولنا العشاء والذكريات
كانت ليلة فل، لما عمرو بن خالتى حب يحكى لنا عن الموت والناس اللى ميتين ومدفونين تحت السرير بتاع جدو الله يرحمه واللى هنّام عليه دلوقتى انا واختى وبنت خالتى.. احممم كنت ابتديت اصدق لولا انه لمّ الدور
هتقولوا انا كنت خمستاشر سنة، مايدخلش عقلى الكلام ده
هقولكوا هو بيعرف يمثل حلو اوى
وهذة حكاية بنت وخطيبها :
" هو أنا لو مت هتعملي ايه؟"
جملة قالها براء على رصيف شارع المرور منذ أسبوعين تقريبا وقتها ضحكت واكتفيت بنظرتي إليه متعجبة من تفكيره في هذا المعنى البعيد نسبيا أو الذي يختلف كليا وجزئيا مع طبيعة خطيبي العزيز.
إلا انها لم تكن المرة الوحيدة التي ذكر فيها بيرو الموت فلم يمر أسبوع آخر حتى كرر سؤاله الجديد على مسامعي والغريب على تفكيره في آن واحد وقتها توقفت وتأملت الكلمات وخرجت الكلمات من فمي بسرعة :"هموت من الزعل عليك لو معندناش أطفال لان مش هيكون فيه حاجة أكمل عشانهم حياتي ولو عندنا أطفال هتحمل ومش هستسلم لضعفي عشان "أربيهم كويس وأحقق احلامك فيهم"
وبعدها فكرت وتأملت كلمات هذه الجملة وسهمت فترة طويلة لان المعاني فعلا تستحق التوقف
"الموت"
كلمة قاسية وقوية ومعبرة إلى أقصى حد فهي ليست مجرد ثلاثة حروف ولكنها قدر محتوم لا يستطيع أي منا الهروب منه "فنحن وديعة يستردها صاحبها وقتما شاء أينما شاء" كما كانت تردد جدتي في تلك المناسبات التي تحتاج إلى بث الصبر في النفوس عند فقدان عزيز أو موت قريب والتي افتقدتها أنا عندما ماتت جدتي العزيزة لأرددها لنفسي ورغم ذلك اعتقد أنها مازالت حية لأني لم أراها قبل الدفن.
"الموت" يعتقد البعض انه عذاب للميت في حين انه عذاب لأهل الميت وأحبائه أكثر منه عذاب للميت نفسه فهم من يتعذبون من لوعة الفراق وصعوبة البعاد ولكنه في النهاية قدر.
"براء"
هذا الاسم الذي يشبه اسمي إلى حد كبير فهو أربع حروف وينتهي بنفس اللزمة"ء" إلا إن دخوله هذا جاء بشكل درامي يستحق الكتابة فبعد أن كنا دائمي الخناق والاختلاف أصبحنا نحلم ببيت واحد وحياة واحدة ومشاعر تستحق التقدير، دخل حياتي ليقلبها ويصبح اقرب بني ادم إلى قلبي الصغير الذي لا يسع إلى جانبه أحد، فماذا سأفعل لو اختفى فجأة كما ظهر على غير انتظار فعلا موضوع يستحق التخطيط والتفكير والبحث عن حلول.
" الحياة"
هي تلك اللحظات الصخبة التي تمر علينا دون أن نفكر في خط النهاية لينحسر تفكيرنا في خط الوسط ولا اقصد به كرة القدم من قريب أو من بعيد ولكني أقصد هذه المساحة التي ندرك فيها معنى الحياة والتي في الغالب لا ندخلها إلا بعد بلوغنا الـ20 سنة وربما تتأخر عند البعض بعض الشيء فما قبلها نتوه في اللعب والتعلم وما بعدها نفكر في المستقبل القريب ليضيع منا خط النهاية (الموت) إما هربا منه أو خوفا من حدوثه أو حتى شعورا بقربه مما يجعلنا دوما نطلق على موتانا لفظ" اتخطف حتى لو كان في ارذل العمر"متناسين بذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم" اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كنك تموت غدا" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وماذا سأفعل؟
الآن وفي هذه اللحظة أشعر بضعفي وقلقي الشديد من تك اللحظة وأتمنى كغيري من البشر أن أرحل قبله ولكن ماذا سيفعل هو أيضا؟
قد أكون قد اخترت الحل السهل على نفسي بتركي له يعاني وحده قسوة الفراق وقد تكون نهاية سعيدة فيقرر الزواج من أخرى وتستمر الحياة بي أو بدوني واهي دنيا...!