مع بداية دخول الإنترنت إلى مِصر، تم إنشاء العديد من المواقع الإلكترونية، والتي تتطلب تسجيل بياناتك بشكل صحيح ومُكتمل حتى يصل الأمر إلى، •موقفك من التجنيد• هل أديت الخدمة العسكرية ام مُعاف إلى أخره؛ هذه المواقع منها مواقع للموارد
البشرية لإلحاق العمالة بالخارج؛ ومنها مواقع مسابقات واستبيان لمُنتج ما او خدمة تُقدم للمستخدمين ورواد الإنترنت؛ ومع مواكبة مِصر لصحوة تكنولوچيا المعلومات أصبح رصد تلك المواقع أمر سهل جداً لمعرفة محتواها وما تحويه عن طريق الحصول على معلومات دقيقة حول الشركة الراعية للموقع ومن يمولها ظاهرياً وباطنياً؛ وهل هي بالفعل مواقع / شركات حقيقية أم إحتيالية، الهدف منها جمع معلومات؛ بل وتجنيد الأشخاص فيما بعد، ومن يجدوه الأكثر ملائمة للتجنيد بتوفر بعض الشروط على سبيل المثال لا الحصر ( فقير بحاجة إلى العمل - او شخص إنتماءه غير مُتزن او شخص راغب بالثراء السريع ويظل القوس مفتوح... وجهاز الشاباك التابع لجهاز الأمن العام بإسرائيل لديه وحده تُسمى ( Israeli electronic Cert ) وهذه الوحدة لا تكل ولا تمل من محاولات التجنيد المُستمرة للشباب العربي عامة والمصري خاصة هذا الشباب الغير مُدرك والغير واعي؛ ( الخلاصة ) اغلب مواقع إلحاق العمالة بالخارج على الإنترنت، ومواقع المسابقات ومواقع التواصل ومواقع الزواج، وأي موقع يحمل خانات تطلب منك إدخال بياناتك الحقيقية منها فيس بوك بالطبع هي مواقع تحمل تساؤلات؛ من خلال إبحارنا على مدى أعوام كثرة وإختراقنا لقواعد بيانات بعض المواقع لاحظنا ان سيل من البيانات يُصِب في بوتقة بلاد معادية وهناك بعض الشباب تم التواصل معاهم والتوصل إليهم وتم تجنيدهم ام بداخل البلاد او خارجها وبالطبع جهاز المخابرات العامة المصرية ورجالها حفظهم الله دائماً عندهم خطوة إستباقية لإستخراج المعلومات ولا ينشرون أخبار وهناك حوادث كثيرة سنتحدث عنها لاحقاً بالمستندات فيما بعد بإستفاضة إن شاء الله تعالى؛ بصفتي مواطن مِصري أقول ان كُنت شخص غير معروف ومالم تكُن؛ مثلاً: باحث او ناشط او إعلامي او شخصية معلومة، فدع مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها مُستخدمة بشكلها الإفتراضي ولا تكون بمثابة سجل مدني بمجرد كتابة أسمك او رقم هاتفك تنسدل قائمة بيانات وكم كبير من المعلومات عنك منها، عنوانك- صورك- عملك- عائلتك- أبناءك الخ، أمن مِصر هدف وغاية حماية مِصر مسؤولية كُل مُواطِن .
المصدر↼ انونيموس_مصر