​من بين كل حالات الاستخدام المحتملة للواقع الافتراضي، إكتشف "صامولي كانتيل" شيئا غريبا بعد إقناع زوجته الحامل إخضاع طفلتهم التي لم تولد بعد لفحص الموجات فوق الصوتية 4D بُغيَة توليد نموذج ذو أبعاد ثلاثية يستطيعان مشاهدته بطريقة الواقع الافتراضي.
لماذا أراد هذا الشخص أن يفعل مثل هذا الشيء؟ يقول كانتيل، أنّه في الغالب لا أحد قد فكر في القيام بذلك حتى الآن، لكنه رأى أيضا أنه سيكون وسيلة أكثر شخصية وتفاعلية لإلقاء نظرة على طفلته التي لم تولد بعد بمجرّد النظر في الأشعة فوق الصوتية.
يقول صامولي كانتيل: "تمّ استخدام أشعّة 4D  لجعل نماذج 3D [من الأطفال الذين لم يولدوا بعد] للطباعة من قبل، ولكنني أردتُ ابتكار شيء أكثر تفاعلا و أثناء القيام بذلك حاولتُ إنشاء شيء شخصي في الواقع الافتراضي، لذلك قمنا بتجربة كيف أن هذا الأخير يمكن استخدامه في مجال الرعاية الصحية".
 بعد تعديل نموذج " يدويا، تم وضعه في مشروع الوحدة، و كانت تجربة الواقع الإفتراضي جاهزة. و قد استغرق المشروع بأكمله نحو أسبوع لإكماله، مع عملية المسح بالموجات فوق الصوتية التي أخذت حوالي ساعة.
By