يجلب العام الجديد معه هواتف جديدة متطوّرة و راقية ، لذلك فقد حان الوقت لبدئه مع قرار مهم: وهو وقف شراء الهواتف التي تأتي مزوّدة بذاكرة 32 غيغابايت أو أقل من التخزين.
والسبب الأكثر وضوحا في الإصرار على ذاكرة تخزين 64GB أو أكثر هو أن الاشياء في الهاتف تغدو أكبر، و لا يمكن لكل هذا أن يُفرَغ في بطاقة SD (إذا كان هذا الخيار مُتاحا حتّى) بما في ذلك البيانات، تطبيقات النظام مثل Google Play التي وحدها يمكن أن تأخذ 500MB أو أكثر
، و بالنسبة لتطبيقات مثل سناب شات و فيسبوك ماسنجر فهي أيضاً تأخُذ مساحة أكبر، إذ يصل حجمها ما بين 100 و 200MB، و هناك أيضا تطبيقات أخرى مثل واتساب تأتي مع أرشيف هائل من الدردشة، والصور، والفيديو، و إنستاغرام و تويتر و كروم التي تبلغ أعدادها مئات الميغابايت حتى وإن استُخدِم الهاتف بضعة أشهر فقط.
ربما بالنسبة للأشخاص الذين يستعملون هواتف 32GB بنسخة أندرويد 6.0 فهذا لن يضرّهم بشيء، ولكننا دائما نبحث عن نسخ و تحديثات جديدة، لأنه كما يعلم الجميع فهي مفيدة للهاتف لكنها تأخذ مساحة أكبر.
لهذا السبب وحده نتوقع أن تصبح 64GB معيارا لهواتف أندرويد في العام الجديد
، فصانعو الهواتف يعرفون أن بيع هاتف بمساحة 32GB سيجعل الزبناء غير راضين و ستكون له دعاية سيئة ، كما هو الحال لشركة سوني التي تعلّمت هذا الدرس في عام 2015 عندما حاولت بيع هاتف 8GB الذي ترك فقط 1.3GB بعد إعداده.
لذلك قبل شراء أي هاتف يجب التأكد من إذا كان يحتوي على مساحة أكبر، و ما لا يعلمه الجميع فمواقع مثل Gearbest تحتوي على هواتف بذاكرة تخزين كبيرة و مواصفات عالية بثمن رخيص سبق وأن قمنا بمراجعة كثير منها.
By