ها هي ذي روسيا مرة أخرى تتهم بتورطها في قرصنة أجهزة الكمبيوتر المستخدمة من قبل حكومات أجنبية بعد سجل حافل بهذا الخصوص، هذه المرة استهدفت روسيا ليتوانيا التي تقول أنها اكتشفت برامج تجسس كانت مزروعة في نظم حواسيبها الحكومية من طرف روسيا.

في بيان لرويترز، أوضح Rimtautas Cerniauskas، رئيس مركز الأمن السيبيراني للييتوانية، أن قراصنة روس حاولوا أولا أن يصيبوا حواسيب الحكومة ببرامج تجسسي في عام 2015، ولكن تم تسجيل 20 محاولة أخرى هذا العام.

ما هو أسوأ من ذلك هو أن برامج التجسس لم يكشف عنها إلا بعد مرور 6 أشهر على زرعها، ويقول Cerniauskas أنها كانت تستخدم لنقل الوثائق وكلمات السر لوكالات التجسس الروسية.

ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا سرقت أي وثائق سرية أو أسرار الدولة، ولكن يقول مسؤول ليتواني بعض أجهزة الكمبيوتر المصابة كانت تستخدم من قبل مسؤولين حكوميين ذي مناصب متوسطة إلى أدنى يعملون على مشاريع لقرارات حكومية.

هذا وعلق ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه الاتهامات، واصفا إياها بأنها "مثيرة للسخرية".
روسيا، ومع ذلك، اتهمت وكالات استخبارات أجنبية بالتخطيط لهجوم كبير ضد البلاد في وقت سابق من هذا الشهر، لكن قال مسؤولون محليون ان كل المحاولات أحبطت بنجاح.

هذا وحذر Cerniauskas من أن روسيا أصبحت خطرا كبيرا يهدد العالم في مجال الأمن السيبراني، موضحا أن جميع البلدان يجب أن تكون مستعدة لمواجهتها والوقوف ضد الهجمات التي تطلقها الجماعات المرتبطة بحكومة الكرملين.
By