أكد المواطن عبيد بن محماس العصيمي والد المتهم عبدالله، الموقوف ضمن خلية شقراء، أنه غير راضٍ عما فعله بالانضمام إلى جماعات تعتنق أفكاراً ضالة ولا تمت للإسلام بصلة، منوهاً إلى أن خبر توقيف نجله نزل عليه كالصاعقة.
وروى العصيمي طبقاً لـ"سبق"، تفاصيل تخص حياة ابنه عبدالله وسلوكه، مؤكدًا أنه الابن الأوسط بين أخوته وعمره 22 عاماً، كما ترك دراسة هندسة الحاسب الآلي عقب ثلاث سنوات من دخول الجامعة رغبة منه في إيجاد وظيفة في الحراسات الأمنية، قبل أن ينضم لـ"داعش".
وأشار إلى أنه صدم بخبر توقيف نجله لاتهامه بالانضمام إلى داعش، منوهًا إلى أن أصدقاء لنجله ضمن المقبوض عليهم كانوا يترددون عليه في البيت، دون أن يلحظ عليهم أي مؤشرات تفيد باعتناقهم أفكاراً ضالة.
وأضاف العصيمي أن نجله كان من هواة القنص وكان مختلطاً بالجميع وليس انطوائياً أو انعزالياً، كما لم يلاحظ عليه أي سلوك عدواني وكان محباً لإخوته لا يعصي له أمراً.