أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن المملكة تسعى بحلول عام 2030 لإنتاج 9.5 غيغا واط كهرباء من مصادر الطاقة البديلة "الشمسية والرياح".

وقال الفالح خلال "منتدى حوار الطاقة الأول" الذي نظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض أمس "الثلاثاء"، إن اتفاق باريس للتغير المناخي يلزم كل الدول بالسعي إلى إيجاد تقنيات تؤدي إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وأشار إلى أن المملكة ملتزمة بأداء دورها في معالجة مسألة التغير المناخي، لافتا إلى أنها تضخ استثمارات طائلة في مصادر الطاقة المتجددة خصوصاً الطاقة الشمسية، ووضعت أهدافاً طموحة لنمو هذه المصادر.

وشدد على أن رؤية المملكة 2030 تدعو إلى تنويع مصادر الاقتصاد، وتخصيص الشركات الكبرى المملوكة من الدولة، وإقامة اقتصاد يقوده القطاع الخاص والتوطين، وجذب الاستثمارات الدولية للمساعدة في تنويع مصادر الدخل.

وأشار إلى أن ذلك لا يعني تقليص دور النفط والغاز أو الكيماويات أو التعدين، وإنما تعزيز تنمية القطاعات الأخرى لإعادة التوازن إلى الاقتصاد الكلي وتسريع وتيرة نموه، واعتبر أن عملية إعادة الهيكلة وتنويع مصادر الاقتصاد، ستساعد المملكة على الحد من التقلبات الاقتصادية الناتجة من الاعتماد في شكل رئيس على النفط.

وقال إن قدرة السعودية على تجاوز اقتصادها القائم على الطاقة، يعتمد على استباقها هذه التغيرات وحفاظها على قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
By