خواطر صداقة قصيرة !

  • الصداقة كلمة  عظيمة لها معانيها الجميلة والكبيرة والتي لها فضلٌ كبير في تكوّن شخصية الإنسان، الصداقة والصحبة شيء أكّدَّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وربّنا سبحانه جعل من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجلان تحابا في الله اجتمعا على محبّته وتفرّقا عليه.
  • الصداقة نهرٌ عذب ملجأٌ للروحِ إذا أغلقت الحياة أمامه أبوابها.
  • الصداقةُ ملح الحياة لا طعم لحياة بلا أصدقاء، يضيفون لحياتك شيئا مميزاً بكل تفاصيله لاتضيفه لك عائلة ولا زواج إنما هم الأصدقاء.
  • الصديق الصادق نادرٌ جدا هذه الأيام ، نادر أن تجده، ونادر أن ستمر معك، ونادر أن تجد وفاءه، فإذا حصلت على صديقٍ صادق فحافظ عليه قبل فوات الأوان، ليس لأنه سيتركك، بل لأنك لا تأمن نوائب القدر إذا فرّق بين الأحباب وبينهم كلمةٌ تُراد أن تُقال.

  • فقد صدق الشافعي رحمه الله بما قاله فالدنيا سوداء بصديقٍ خائن بصديق لم يوفِ حق صداقته، بصديقٍ باع صديقه بأبخس الأثمان ، الدنيا سوداء أكثر من الحيرة التي تعتريك عدما تكون بلا رفيق ، لأنك في الأولى قد استأمنته ووضعته في قلبك وأطلعته على أسرارك، فلما خانك أصبح أكبر أعداءك، أمّا في الثانية فبإمكانك أن تكون وحيدا صديق نفسك وأن تستمر بقوة في الحياة فإنه لا ضير في ذلك أبداً.

  • كثيرةٌ هي الحكم والأمثال والمقولات التي تتحدث عن الصداقة والثقة أخبرني من صاحبك أخبرك من أنت، واصنع صديق لمئة عام خير لك من مئة صديقٍ في عام، وإن الإنسان منذ أن يعي على المجتمع ويختلط به فإنه يأوي إلى حضن الصداقة والصحبة، الطفل في البيت يأوي لأخيه الذي يليه عمراً يتحدث معه ويلعب معه وينسجم معه، أخوه هو صديقه،فإذا خرج للروضة صنع صداقاتٍ وقد يكون منها أحد مقرب إلى قلبه،فإذا ذهب المدرسة صنع صداقات جديدة وربما تستمر معه للعمر كله، فالإنسان بطبعه ميّال إلى تكوين علاقات الصداقة مهما كان انطوائيا، فالأشخاص الانطوائيين تجد لديهم صديق واحد، وفي أسوأ الأحوال عندما لا يكون لهم صديق خارج المنزل فهم يكونوا ذوي تعلق بأحد والديهم أو اخوتهم ويقيمون علاقة الصداقة معهم.
  • إنها لشيء مهم، لشريانٍ يضخ في قلب حياتك ، لو انقطع لن تموت لكنك ربما تفقد بعض الحيوية والشعور للمثابرة والإقدام.
  • الصديق خير من تركتز على كتفه إذا حزنت،حزنك الكبير يبدأ بالتّضاؤل والغروب بعيداً، هدهدته لك تمنحك أملاً جديداً، ذلك العالم الذي ضاق بك يبدأ يتّسع شيئا فشيئاً، وفي فرحتك تشعر أن الكون لا يسعها إذا كان حولك أصدقائك كأنك بحاجةٍ إلى استعارة أكوانٍ أخرى تضع فيها هذه السعادة، كيف لا وقد انسجمت الأرواح معاً كما تآلفت وتقاربت الأعمار.
By