ظهر مصطفى عبدالعظيم، المعروف بـ”خريج التوك توك”، في أول حوار له بعد الاختفاء الذي بدأ مع انتشار الفيديو، وتحدث فيه بغضب عن الأحوال التي تمر بها البلاد، والغلاء وزيادة أعباء المواطنين.
ورفض “خريج التوك توك”، في اتصال هاتفي مع موقع “هافينجتون بوست عربي”، أن يلتقي رئيس الوزراء، ومحاولًا التورية حيال أوضاعه الاجتماعية ومحل إقامته، مشيرًا إلى أنه لا يرى نفسه بطلًا، ولم يرغب أن يأخذ الأمر هذا الحجم.
وقال: “الفيديو ما هو إلا كلمتان من القلب خرجوا للناس، ولهذا صدقوهم وأحسوا بهم، وهو مجرد تعبير عن مصلحة الناس والطبقات المتوسطة والتعبانة”.
وأضاف: “ليس عندي أولاد”، نافيًا بذلك تأكيدات جيرانه الذين أخبروا وسائل الإعلام، أنه رب أسرة من زوجة وطفلين.
وتعجب مصطفى مما تردد عن رغبة رئيس الحكومة شريف إسماعيل في مقابلته، قائلًا: “لماذا يسأل عني؟.. الحكومة حين تحب الوصول لأحد ما، لن تسأل عمرو الليثي ولا غيره عنه، ستعرف كيف تأتي به طوعًا أو كرهًا”، على حد وصفه، معتبراً أن حديث المسؤولين عنه نوعًا من البروباجندا.
وكشف عن أن تعليمه توقف عند المرحلة المتوسطة، وإنه بدأ العمل سائق توك توك قبل فترة قصيرة.
By