أوضحت إدارة الشؤون الصحية بجازان أسباب عدم الإشارة لوفاة الطفل الخديج في البيان الذي أصدرته يوم أمس الأول بشأن الحريق الذي اندلع بمستشفى صامطة، مبينة أن الطفل توفي لاحقاً بعد إخلائه من المستشفى مع بقية المرضى.

وقال الناطق الإعلامي بصحة جازان نبيل غاوي إن وفاة الطفل طبيعية ولم تكن بسبب تعرضه لاختناق أو إصابات، موضحاً أن الطفل توفي عند الساعة السابعة مساء، وأن الحريق وقع عند الساعة الرابعة والنصف عصراً وأن عملية الإخلاء لم تستغرق أكثر من 5 دقائق فقط.

وأوضح أن الطفل ولد وعمره 28 أسبوعاً، وبوزن ناقص، ويعاني تشوهات وعيوباً خلقية، وأن نسبة الحياة في حالته لا تتجاوز الـ30%، لافتاً إلى أن الأم والأب اطلعوا على حالة مولودهما بعد الولادة وخلال تنويمه بالحضانة.

واستغرب غاوي ما وصفه بالطرح غير الدقيق من قبل والد الطفل، مؤكداً التزام الإدارة بالقيام بواجباتها، وأن بياناتها تتسم بالمصداقية والشفافية، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع والد الطفل وإبلاغه بالوفاة، وقد أبدى تفهمه لعدم الإشارة لحالة طفله ضمن الحالات المذكورة في البيان.
By