نتلقى بشكل يومي عدة مكالمات على هواتفنا ونجيب عليها بأول كلمة وهي ألو ، لكن معظم المستخدمين حول العالم لا يعرفون ما معنى هذه الكلمة ، لذلك أحببت في هذه التدوينة من جديد تنوير الرأي العام وتأخد فكرة حول معنى بعض المفردات  في المجال التكنولوجي  التي تتعامل بها يوميا دون معرفة المعنى الحقيقي لها وسبب تكوينها.
القصة ببساطة وحتى أختصر عليك تعود إلى مخترع جهاز الهاتف ألكسندر جراهام بيل ، هذا الإنسان الذي نفع البشرية كان وقت تجربة هذا الإختراع الجديد قد نطق إسم زوجته مارجريت هيلو في أول كلمة يجرب بها اختراعه الجديد ، وضل مند ذلك اليوم هذا الإسم مرتبطا بالرد على المكالمات ، وهذا يعطي فكرة عن المخترع الذي أحب زوجته أكثر من الطبيعي وقام بتكريمها بجعل  إسمها يتردد على كل لسان على مر التاريخ .
وللمعلومة فإن هناك مصادر كثيرة تقول أن جراهام بيل كان قد إقتبس فكرة اختراع الهاتف من فكرة أخرى وجدها في نموذج المخترع أنطونيو ميوشي ، وسواء كان ذلك صحيح أو لا فلولا وجود هذا الرجل واختراعه للهاتف ما كانت الحياة ستكون أسهل كما هي عليه الآن .
By