في البارحة عرفت شبكة الأنترنت ضجة واسعة و عالمية نتيجة لهجوم على ما سمى بـ ” هجمات حجب الخدمة DDoS ” حيث تعرضت مجموعة من المواقع الى الإيقاف المؤقت و من بينها العديد من المواقع العالمية مثل موقع بايبال و موقع تويترو العديد من المواقع الأخرى الكبيرة و التي فقد مستخدموها القدرة على الصول إليها بشكل مؤقت بعد الهجمات التي تعرضت لها .
فإن مرتكبي هذه الهجمات كانت مجهولة إلا ان أغلب المواقع الإخبارية صرحت بأن مصدرها من روسيا لكن هناك موقع يدعى anonintelgroup.com كشف عن هوية القراصنة الذي قاموا بشن الهجمات يوم أمس و ذلك عبر التواصل معهم و إجراء لقاء صفحي حيث تبين أن القراصنة الذين قاموا بإسقاط مواقع العالمية البارحة هم مجموعة يطلقون على أنفسهم New World Hacking .
و في الحوار الصحفي الذي تم إجراءه مع قراصنة الـ New World Hacking و الذين يقيمون في روسيا في الوقت الحالي أفادو بأن نواياهم حسنة و لا يعملون على أذية أي شخص و ما تهمهم هو مصلحة المستخدمين و عندما تم سؤالهم عن الرسالة التي يرغبون في توجيهها للعالم من خلال تلك الهجمات فقد كان رد مجموعة New World Hacking أنهم يرغبون في شيء واحد و هو أن يبدأ الناس في البحث و القراءة و تثقيف انفسهم حول ما يحدث على شبكة لأنترنت و قد كانت المجموعة سعيدة لكون العالم بأكمله و حتى الناس البسطاء بدؤوا يتساءلون عن أسباب توقف المواقع العملاقة و يبحثون عن معلومات حول ما حدث .
فإن مرتكبي هذه الهجمات كانت مجهولة إلا ان أغلب المواقع الإخبارية صرحت بأن مصدرها من روسيا لكن هناك موقع يدعى anonintelgroup.com كشف عن هوية القراصنة الذي قاموا بشن الهجمات يوم أمس و ذلك عبر التواصل معهم و إجراء لقاء صفحي حيث تبين أن القراصنة الذين قاموا بإسقاط مواقع العالمية البارحة هم مجموعة يطلقون على أنفسهم New World Hacking .
و في الحوار الصحفي الذي تم إجراءه مع قراصنة الـ New World Hacking و الذين يقيمون في روسيا في الوقت الحالي أفادو بأن نواياهم حسنة و لا يعملون على أذية أي شخص و ما تهمهم هو مصلحة المستخدمين و عندما تم سؤالهم عن الرسالة التي يرغبون في توجيهها للعالم من خلال تلك الهجمات فقد كان رد مجموعة New World Hacking أنهم يرغبون في شيء واحد و هو أن يبدأ الناس في البحث و القراءة و تثقيف انفسهم حول ما يحدث على شبكة لأنترنت و قد كانت المجموعة سعيدة لكون العالم بأكمله و حتى الناس البسطاء بدؤوا يتساءلون عن أسباب توقف المواقع العملاقة و يبحثون عن معلومات حول ما حدث .