في ليلة من الليالي اخذت هاتف زوجتي ونظرت له فوجدت رسالة من رقم لا اعرفه قرأت الرسالة فبدأت الشكوك عندي الا اني لم اخبرها خوفا من ان اثير مشاكل قبل ان اتأ كد المهم تركت الرساله كما هي واخذت الهاتف الى الصالون حيث كنت اجلس لأشحنه وبعد قليل صحيت زوجتي ولم تجد هاتفها الى جانبها فجائت الي لتسألني فأجبت عليها انه في الطابق العلوي ولم ارد ان اكذب عليها ولكن لأتأكد ان كانت عندها علم بالرسالة التي اثارت شكي , تغاضت عن الموضوع لبعض الوقت وتسللت في الظلام الى الطابق العلوي حين احست اني لا اراقبها وهنا زادت شكوكي وعندما لم تجد الهاتف ارتبكت وعادت الي فأعطيتها اياه من غير ان اقول شي
ثم حين تبعتها الى غرفة نومنا وجدتها على غير العادة متوترة قليلا ولكن تحاول اخفاء توترها عني وفي الحقيقة بدأت ارتجف وبدأت الافكار تلخبطني صبرت وكنت ادعو الله ان يجنبنا المصائب . بعدها اخذت الهاتف وفتحته ووجدت ان الرسالة قد محيت فزاد توتري ولكني حافظت على هدوئي حتى اعرف ما الذي يجري , واخذت شريحة هاتفها عندما نامت حتى تفاتحني بالموضوع وفي الصباح ايقظتني وسألت لماذا اخذت الشريحة من الهاتف تحججت حتى اتضح لها الامر فبدأت تعاتبني كيف شككت بها وهذه الرسالة من بنت اخاها وهي طلبت منها ان تحذف رقمها دائما لئلا يعرفه احد ممن في البيت طلبت منها في الحال ان تتصل لبنت اخاها وحتى اتخلص من شكوكي اتصلت على ذلك القم من هاتفي لأنه يسجل المكالمات الصوتية واعطيتها لتتحدث مع بنت اخاها كما تقول ففعلت وعندما فتحت المكالمة كانت الكارثة التي نقلتني من الشك الى الصدمة الصريحة فقد عرفت المتصل به من صوته وهو احد المعارف من جوارنا وعندها استشطت غضبا خصوصا انها انكرت معرفتها من هذا فخيرتها بين ان أطلقها الان اوتذهب معي الى بيت اهلها لنطرح عليهم الامر فذهبنا في الحال الى اخاها واخبرناه بالامر وعدت لبيتي مشوش الذهن الا اني خفت عليها من غضب اهلها واحسست بالذنب لاني لم ابحث المشكلة بهدوء ودارت في راسي افكار متعدده وقلت يمكن يكون مظغوط عليها بشيء اواو .....
في المساء استدعاني اخاها لنبحث الموضوع فأقنعته ان تر جع معي لتخبرني ما الامر فيمكن يكون عندها مالا نعلمه او فهمنا الموضوع خطأ
عدنا واخبرتني ان هذا الشخص يعاكسها من فترة وانها خافت ان تقول لي تجنبا لأن اقع معه في مشاكل وقالت انه يرسل برسائل من فترة لأخرى واتصل ثلاث او اربع مرات وكانت تفتح وتترك الهاتف ولا تتحدث معه الا مره ارادت ان تعاتبه لماذا يؤذيها وهكذا قصت لي قصة لم تطمئن قلبي فبقيت ابحث الموضوع واخرجت فواتير تفصيلية لهاتفها فوجدت انها تتواصل مع هذا الشخص من سنتين تقريبا وعندما واجهتها بالواقع انهارت وبكت واعترفت بكل ما جرى واعتذرت وشكرتني اني اخرجتها من مستنقع انزلقت فيه
ومن خلال كلامها اتضح لي ان هذا الشخص تقدم لخطبتها عندما علم اني خطبتها وخيرت بيني وبينه فاختارتني ولم يتعرض لها الا عندما كان عندنا انا وهي ثلاثة اولاد وكان هو قد تزوج وانجب ففي احدى الايام بينما هي في الطريق عائدة من الحقل اعترضها طفل واعطاها رساله ول يقل لها ممن الرسالة فقرأتها فوجدتها من ذلك الشخص وفيها يشكو تعاسته في حياته ويحملها مسؤلية عدم سعادته لانها رفضته وانه في ذمتها ومن هذا الكلام
ولم تعر الموضوع اهتمام الى ان انقلبت سيارته قبل سنتين حسب ما تقول احست تجاهه بالرحمة وارادت فقط ان تواسيه وبعد ان ترددت ارسلت له رساله نصية (الحمد لله على السلامة) فبدأ التواصل وكرر عليها الكلام والرسائل انه متعلق بها ويحبها ولا يستطيع التخلص من ذلك وانه مهتم بها ويتمنى لها السعادة حيث ما كانت حتى اشفق قلبها عليه كما تقول .
هذا ما حدث معي اخواني اخواتي والان انا في حيرة من امري هل اطلقها ام ابقي عليها بين اطفالها واتزوج بأخرى ام اسامحها وهل لو انا سامحتها ستنتهي المرارة التي في نفسي وهل استطيع تجاوز جروحي الغائرة وهل سأثق بها مجددا .
وكيف اتصرف مع هذا الشخص الذي نغص حياتي وايهما افضل اتركه وشأنه ام اعاقبه على خيانته لي وكان صديقي وليس بيني وبينه الا الاحترام فلماذا يفعل بي كل هذا
ارجوكم اخواني اخواتي ان تتفهمو حالتي وتتخيلو كم يتقطع قلبي وانا انظر الى اطفالي فأرجوكم اعطوني ارائكم في ما حدث لي علي اجد ما يعينني على اتخاذ القرار الانسب .
ثم حين تبعتها الى غرفة نومنا وجدتها على غير العادة متوترة قليلا ولكن تحاول اخفاء توترها عني وفي الحقيقة بدأت ارتجف وبدأت الافكار تلخبطني صبرت وكنت ادعو الله ان يجنبنا المصائب . بعدها اخذت الهاتف وفتحته ووجدت ان الرسالة قد محيت فزاد توتري ولكني حافظت على هدوئي حتى اعرف ما الذي يجري , واخذت شريحة هاتفها عندما نامت حتى تفاتحني بالموضوع وفي الصباح ايقظتني وسألت لماذا اخذت الشريحة من الهاتف تحججت حتى اتضح لها الامر فبدأت تعاتبني كيف شككت بها وهذه الرسالة من بنت اخاها وهي طلبت منها ان تحذف رقمها دائما لئلا يعرفه احد ممن في البيت طلبت منها في الحال ان تتصل لبنت اخاها وحتى اتخلص من شكوكي اتصلت على ذلك القم من هاتفي لأنه يسجل المكالمات الصوتية واعطيتها لتتحدث مع بنت اخاها كما تقول ففعلت وعندما فتحت المكالمة كانت الكارثة التي نقلتني من الشك الى الصدمة الصريحة فقد عرفت المتصل به من صوته وهو احد المعارف من جوارنا وعندها استشطت غضبا خصوصا انها انكرت معرفتها من هذا فخيرتها بين ان أطلقها الان اوتذهب معي الى بيت اهلها لنطرح عليهم الامر فذهبنا في الحال الى اخاها واخبرناه بالامر وعدت لبيتي مشوش الذهن الا اني خفت عليها من غضب اهلها واحسست بالذنب لاني لم ابحث المشكلة بهدوء ودارت في راسي افكار متعدده وقلت يمكن يكون مظغوط عليها بشيء اواو .....
في المساء استدعاني اخاها لنبحث الموضوع فأقنعته ان تر جع معي لتخبرني ما الامر فيمكن يكون عندها مالا نعلمه او فهمنا الموضوع خطأ
عدنا واخبرتني ان هذا الشخص يعاكسها من فترة وانها خافت ان تقول لي تجنبا لأن اقع معه في مشاكل وقالت انه يرسل برسائل من فترة لأخرى واتصل ثلاث او اربع مرات وكانت تفتح وتترك الهاتف ولا تتحدث معه الا مره ارادت ان تعاتبه لماذا يؤذيها وهكذا قصت لي قصة لم تطمئن قلبي فبقيت ابحث الموضوع واخرجت فواتير تفصيلية لهاتفها فوجدت انها تتواصل مع هذا الشخص من سنتين تقريبا وعندما واجهتها بالواقع انهارت وبكت واعترفت بكل ما جرى واعتذرت وشكرتني اني اخرجتها من مستنقع انزلقت فيه
ومن خلال كلامها اتضح لي ان هذا الشخص تقدم لخطبتها عندما علم اني خطبتها وخيرت بيني وبينه فاختارتني ولم يتعرض لها الا عندما كان عندنا انا وهي ثلاثة اولاد وكان هو قد تزوج وانجب ففي احدى الايام بينما هي في الطريق عائدة من الحقل اعترضها طفل واعطاها رساله ول يقل لها ممن الرسالة فقرأتها فوجدتها من ذلك الشخص وفيها يشكو تعاسته في حياته ويحملها مسؤلية عدم سعادته لانها رفضته وانه في ذمتها ومن هذا الكلام
ولم تعر الموضوع اهتمام الى ان انقلبت سيارته قبل سنتين حسب ما تقول احست تجاهه بالرحمة وارادت فقط ان تواسيه وبعد ان ترددت ارسلت له رساله نصية (الحمد لله على السلامة) فبدأ التواصل وكرر عليها الكلام والرسائل انه متعلق بها ويحبها ولا يستطيع التخلص من ذلك وانه مهتم بها ويتمنى لها السعادة حيث ما كانت حتى اشفق قلبها عليه كما تقول .
هذا ما حدث معي اخواني اخواتي والان انا في حيرة من امري هل اطلقها ام ابقي عليها بين اطفالها واتزوج بأخرى ام اسامحها وهل لو انا سامحتها ستنتهي المرارة التي في نفسي وهل استطيع تجاوز جروحي الغائرة وهل سأثق بها مجددا .
وكيف اتصرف مع هذا الشخص الذي نغص حياتي وايهما افضل اتركه وشأنه ام اعاقبه على خيانته لي وكان صديقي وليس بيني وبينه الا الاحترام فلماذا يفعل بي كل هذا
ارجوكم اخواني اخواتي ان تتفهمو حالتي وتتخيلو كم يتقطع قلبي وانا انظر الى اطفالي فأرجوكم اعطوني ارائكم في ما حدث لي علي اجد ما يعينني على اتخاذ القرار الانسب .