دائما مايكون للتميز عنوان و عنواننا في هذه التدوينة هو ملتقى بريزما للويب الذي كانت نسخته الأولى محترفة بكل المقاييس و استوفت كل معايير و شروط الدقة و الإحترافية إضافة إلى التفاني في العمل . هذا هو الهدف الذي كنا نطمح إليه خلال تنضيمنا لهذا الملتقى ناهيك عن إفادة الحضور و خلق جو جد حضاري و الإلتقاء مع متابعينا الكرام ..

بداية بتقديم التقرير المفصل على ملتقى بريزما للويب ، يجب أن أتحدث أولا عن واحد من الجوانب التي من الضروري توفرها في أي مشروع إنجاح ملتقى تقني ألا و هو الجانب التنضيمي الذي كان و لايزال الأساس الذي تبنى عليه كل المحافل و الملتقيات كيفما كان نوعها ، و هنا أخص بالذكر كل من مدونة بريزما للمعلوميات و فرع أطلس تدارت للثقافة و الأعمال الإجتماعية . إضافة إلى بعض الشباب الذين تكلفوا مسؤولية إنجاز التصاميم الخاصة بالملتقى بوسعة صدر كبيرة . 
 فمدونة بريزما للمعلوميات كان وراء تمثيلها المدونين الحاليين بها ألا وهما كل من رشيد إداوشبرك و محمد شولا .

01 : رشيد إداوشبرك 
الشخصية الطموحة و الأكثر شعبية حاليا بمدينة أكادير و ذلك بسبب تأسيسه لمدونة بريزما للمعلوميات التي لها شعبية كبيرة جدا بالمغرب و كافة أرجاء و ربوع الوطن العربي ، هذا الشخص الذي لاطالما إعتدتموه بالفيديوهات المصورة على القناة التي تصل حاليا لأزيد من 10 ألاف متابع و متابعة من غير تأسيسه لمدونة بريزما للمعلوميات و تدوينه بها فهو يعتبر متخصص في الربح من الأنترنت و من مختلف طرقه الفعالة .

02 : محمد شولا 
من الغريب أن أتحدث عن نفسي حيث أنا هو كانب التدوينة التي أنت الان في الطريق لإتمامها و لكن أترك المحتوى الذي أعمل على بثه يوميا على مدونة بريزما للمعلوميات هو الذي يتحدث عني و أترك مختلف الشركات التي تتهافت من أجل القيام بإشهار لها هي التي ترد عليك ، فمحمد شولا هو مدون تقني بمدونة بريزما للمعلوميات فقط تدوينات كتابية و ليست مصورة ، محب و هاوي للتقنية و أحب دائما مشاركة أكبر قدر من المعلومات للمستخدمين العرب بأفضل طريقة و أسهل صورة و دائما ما يكون شعاري في الحياة هو ألا أترك الويب بما ألفته عليه ، لدي خبرة محترمة في أرشفة المواقع أو بالأحرى تأهيل المواقع لمحركات البحث .

أما بالنسبة للطرف الثاني الذي ساهم في تنظيم الملتقى و الذي يتمثل في فرع أطلس تدارت للثقافة و الأعمال الإجتماعية في شخصه : 
مصطفى أكبور : 
مهما إستطعت أن أشرح لكم هذه الشخصية كتابة فلن أستطيع و مهما حاولت حديثا فلن أستطيع كذلك و هذا لعدة أسباب و التي يبقى أولها التضحية الكبيرة من هذا الشخص الذي يعتبر رئيس الجمعية الأم راعية فرع أطلس تدارت للثقافة و الأعمال الإجتماعية و تفانيه في العمل ناهيك عن مختلف الإضافات المالية و المعنوية المقدمة من حضرته و التي دائما بسببها نشكره و ننحني أمام شخصيته المتواضعة .


فكل هاته الشخصيات هي التي سهرت على إنجاح ملتقى بريزما للويب ناهيك عن مصممينا الذين دائما ما نحب ذكرهم كطاقة خفي و الذين يتمثلون في كل من إبراهيم نافيحي و عبد الله أوكرشت شخصيتين محترفتين في مجال التصميم . و الذين كان لهم الفضل في تصميم اللافتات التي تم من خلالها تزيين قاعة الملتقى و التي يبلغ عددها أربع لافتات ، لافتتين منهم زينوا كل من الجهة اليمنى و اليسرى للخشبة .

أما بالنسبة لللافتات الأخرى فالواحدة منها وضعت أمام باب القاعة الكبيرة للمركب كإستقبال للحضور .

بالإضافة إلى اللافتة الأخيرة التي وضعت في منتصف الخشبة و التي بها كل من شعار بريزما للمعلوميات و شعار فرع أطلس تدارت للثقافة و الأعمال الإجتماعية إضافة إلى الشعار الكتابي للملتقى و الذي هو "جميعا من أجل جيل رقمي متقدم" .

 و لاننسى كذلك في الناحية التنضيمية بعض الأصدقاء الذين قدموا لنا يد العون و الذين ينتمون إلى فرع أطلس تدارت ، فشكرا للجميع . أما بالنسبة لميزانية إنجاح الملتقى فتصل إلى أزيد من 000 4  درهم ، فيها كل من طباعة الشواهد و اللافتات و مصاريف الجوائز و الأكل  إلى غيره من ذلك ... 

سطع نور يوم الملتقى الذي هو يوم 4 شتنبر 2016 و بدأت معه الأماني بالإتخاد بالأسباب و العمل من أجل تحقيق الأهداف ، حيث مع حوالي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المغربي بدأ كل المنضمين بالإلتحاق لمكان الملتقى الذي كان هو مركب جمال الذرة بأكادير حيث يعتبر هذا الأخير أحد أكبر المركبات في المدينة ، و بدأت الأيادي بالإتحاد من أجل  القيام باخر اللمسات التنظيمية لتوفير المكان الملائم و المريح للحضور ناهيك عن تخصيص الأمكنة الملائمة لللافتات التي دائما ما تكون مزينة بشعار مدونة بريزما للمعلوميات و فرع أطلس تدارت و الجوائز و العمل على تجربة مكبر الصورة أو ما يقصد به data-show إلى غيره من المسائل الضرورية من أجل إنجاح الملتقى التقني الأول في المغرب المنظم من طرف مدونة واحدة وهي بريزما للمعلوميات . (يتــــــــبع ...)


By