خلال تقديمي الكتابي لتدوينة الجانب التنظيمي الخاص بالملتقى و التي تندرج لدورها ضمن التقرير المفصل حول ملتقى بريزما للويب إنتهيت بذكر مختلف الضروف التي عملنا على توفيرها للحضور من أجل إنجاح الملتقى و فيها تحدثت لكم عن مركب جمال الذرة الذي يعتبر الأكبر في مدينة أكادير ، و بهذا المركب أبدأ تدوينتي الثانية حول الجانب التنظيمي للملتقى و أبدأ بالضبط بدخول الحضور للقاعة و الذي كان على تمام الساعة الثانية عشر حيث أن في هذا الوقت بدأ الحضور بالدخول للمركب بشكل كبير و مثير للغاية الشيئ الذي جعلنا نعيد النضر في الطريقة التنضيمية لمختلف فقرات الملتقى و قمنا بتغيير النظام الذي إتفقنا عليه مسبقا خلال جلساتنا التنضيمية ...
مرة تقريبا أزيد من نصف ساعة و إستنتجنا أن التوافد على المركب بدأ بالإزدياد و بالتالي قررنا ببدأ العمل قبل الساعة المحددة و المتفقة و بذلك قمنا بتعيين أحد المساعدين من أجل التلقى للحضور في باب الملتقى من أجل تسجيل أسمائهم و ذكر مجال تخصصهم ، ناهيك عن ذكر العمر و المكان الذي توافدوا منه ، فبعد تسجيل تلك المعلومات يتم تقديم رقم لصاحب الإسم من أجل تمثيله في فقرة المسابقات .
أمــا بالنسبة لكل حاضر للملتقى بشكل قبلي فقد قمنا بالتوزيع عليهم تلك اللوائح الخاصة بكتابة الأسماء مع تقديم الرقم الخاص بإقتناء الفائز بالمسابقة .
بالنسبة للفائدة الثانية من تسجيل أسماء الحضور على تلك اللوائح فكانت تتمثل في معرفة مختلف الإحصائيات حول الحضور الكريم ، و التي منها ما يلي :
أولا نجد أن قاعة الملتقى إمتلأت بأخرها و بلغ عدد الحاضرين لأزيد من مئتان حاضر و حاضرة كلهم مهتمين بالعالم الرقمي و مختلف مجالاته فمنهم من كان من المهتمين بمجال الربح من الأنترنت بمختلف طرقه و منهم من هو مبرمج لتطبيقات الهواتف و منهم من يقدم خدمات بموقع خمسات ناهيك عن المدونين إلى غيره من المجالات الكثيرة التي لا يسعني ذكرها في تدوينة واحدة ، أما بالنسبة للمدن التي ينتمي إليها الحضور فكانت جد مختلفة و لم تقتصر فقط على مدينة أكادير فمنهم من حضر من المدينة الحمراء مراكش و منهم من مدينة العيون و الدار البيضاء إلى غيره من ذلك ،
شهد الملتقى حضور محترم للعنصر النسوي ناهيك عن بعض العائلات التي شرفتنا بالحضور للملتقى مع أطفالها المهوسين بمختلف مجالات التقنية و هذا هو الذي أعطى إضافة خاصة للملتقى .
يتبع ...