مايكروسوفت ليست قادرة على التنافس ، هذا هو العنوان الأنسب لمقدمتي هذه حيث كما هو موضح لدى العموم فمايكروسوفت ليست لها القدرة بتاتا لمواجهة تألق المتصفحات الأخرى ككروم و فايرفوكس و ليس لها القدرة كذلك لإقناع مستخدمي الحواسب من أجل إستخدام متصفح إيدج المرفق مع ويندوز 10 ، فكما هو موضح من طرف الموقع العالمي ريدنت فمتصفح الإدج ليست له أي أرقام تبشر له خيرا في الأيام المقبلة فقط يبقى كل من كروم و فايرفوكس و الاخرون في المقدمة و هذا هو الشيئ الذي يجعلنا نعيد النظر في مسوقي المتصفح من جهة و في ما إذا كان بمقدور مايكروسوفت مواكبة كل هذا التطور في خدمات المتصفحات . 
ففي خطوة جريئة في معتقد مايكروسوفت و فاشلة في معتقدنا كمحللين بمدونة بريزما ، قدمت في الأونة الأخيرة مايكروسوفت هدايا عند إستخدام متصفحها إدج ، الشيئ الذي يجعلنا نستحظر مثال عن هذه الخطوة الجريئة من مايروسوفت ألا و هو محرك البحث بينج ، فتتمثل هذه الخطوة في جمع نقاط عند إستخدام متصفح إدج ، تلك النقاط يمكنك الإستفادة منها في حساباتك لا سيما على أوتلوك أو سكايب ... كما أنه يتيح لنا ترجمة تلك النقاط إلى عروض أمازون و هذا شيئ جميل و مثير . 
فكما هو معتاد في مختلف الخدمات التي تربح منها نقود مقابل فتح برنامج ما أو تصفح موقع أو أي شيئ من هذا القبيل فمن الضروري ليس فقط فتح البرنامج أو الموقع بل من الواجب عليك الضغط و كتابة أي شيئ و التصفح لفترات طويلة من أجل أن تحتسب لك تلك النقاط ، نفس المبدأ تعمل عليه هذه الخطوة من مايكروسوفت حيث أنه ليس فقط الدخول للمتصفح و تركه مفتوح و ستحصل على هدايا ، لا ليس كذلك !! فمن الملزوم عليك أن تقوم بزيارة بعض المواقع ، الضغط المكثف ، كتابة في الكيبورد إلى غيره من الأشياء التي يجب عليك القيام بها خلال فتحك للمتصفح و كل هذا من أجل الحصول على تلك النقاط و ترجمتها . هذا العرض المقدم من طرف مايكروسوفت يعمل حاليا فقط في السوق الأمريكية و لا أعرف إن تم تعميمها عند العرب ، و بهذا يمكننا إستحضار مثال نوكيا التي كانت أفضل شركة تصنيع الهواتف و حاليا ليس كذلك  بسبب عدم التطوير في خدماتها ، و كذلك نستحضر مثال الفيسبوك الذي قام بتقليد كل خدمات يوتوب و التي يبقى أهمها خدمة البث المباشر الشيء الذي جعل يوتوب لا يتطور و بقى كمنصة للفيديوهات فقط و ترك الفيسبوك يطور خدمة البث المباشر بعد إستحالة إطلاقه في الأيام المقبلة لخدمة البث المباشر بين شخصين ، و مع ذلك فكل هذا يبدو و كأنه صرخة حقيقية من اليأس بخصوص موت متصفح إيدج .
By