نزل مئات الآلاف من الأتراك، اليوم الأحد إلى شوارع مدينة إسطنبول، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعما للديمقراطية في أخر تجمع بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، التي حدثت في منتصف الشهر الماضي.
وأفادت مصادرتركية أمنية، بأن أردوغان ورئيس الوزراء التركي بن على يلدريم، وكبار قادة أحزاب المعارضة، سيشاركون في التجمع في إسطنبول، حيث سيرفع العلم التركي حصرا، ولن يسمح برفع أعلام الاحزاب السياسية.
وشهدت، العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، مساء يوم 15 جويلية المنصرم، محاولة إنقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين، اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي، من مدينة إسطنبول غرب البلاد، والسيطرةعلى مديرية الأمن فيها، وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية بإحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الإنسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
المصدر