تداول، نشطاء في موقع التواصل الإجتماعي اليوتوب، فيديو يظهر ردة فعل طفولي، ولكن تدمى له القلوب، لأنه كشف مدى الرعب والخوف الذي بات يهيمن على السوريين، في ظل ممارسات تنظيم داعش الإرهابي، ظهر طفل صغير في مقطع فيديو وهو يسدل النقاب على وجه أمه سريعا، بعد هروبهما من المدينة التي يسيطر عليها التنظيم، خوفا عليها من عقوباته. ووفقا، لصحيفة ديلي ستار البريطانية، كان رد فعل الطفل بتغطية وجه أمه، التي إرتدت النقاب بالإكراه، منذ سيطرة داعش على مدينتها، مفجعاً ويدل على الرعب الذي يعاني منه الطفل، فبمجرد أن إستطاعت أمه الهروب من التنظيم، أرادت تحرير نفسها وإزالة النقاب، لكن أسرع الطفل بتغطية وجهها. ويذكر أن الفيديو تم تصويره، في مدينة منبج في حلب السورية، حاولت الأم طمأنة ابنها، وأخبرته بأنهم أصبحوا أحراراً.
. . المصدر