اولا : قبل ان تبدأو بقراءة القصة يجب , يجب عليكم ان تقولون :1 - بسم الله الذي لايضر مع اسمة شي بالارض ولا بالسماوات وهو السميع العليم2 - اعوذ بكلمات التامات من شر ماخلقثانيا : اسماء الجن المكتوبة بالقصة اتمنى عدم قراءتها بصوت عالي أبدا أبدا أبدا!لان القصة حقيقية , والله الشهاد على ما أقول


..الجزء الاول 
قصتي هذه وبعد اكمال فصولها الغريبة العجيبة التي استطيع ان اجزم ان تبهر قوم وتخيف قوما اخرين .. وسبب ثقتي انها سوف تكون محطّ اهتمام من يقرأها ..واقعيتها فهي والله العظيم بتفاصيلها وغرابتها وتشعبها قصة وقعت احداثها...بداية سوف اخبركم طرفا يسيرا عن بعض الامور التي ارى ان من اللازم على قارىء هذه السطور ان يقرأها لكي يستطيع ان يعرف ويفهم فصول هذه القصه..انا ولدت عام 1980 م الموافق عام 1400هـ في قرية جنوب بلادي المملكة العربية السعوديه تبعد عن مدينة ابها مايقارب 40 كيومترا .. وقريتي هذه قرية هادئةجبيلة يمتهن اهلها الفلاحه في زمن كانت فيه الامطار تتوالى على قريتنا وليس مثل هذه الايام التي انقطع فيها وبل السماء ولاحول ولاقوة الا بالله ...وبحكم بيئتي عشت اولى سنوات حياتي ببساطة اهل القرى .. كان عند والدي قطيع من الاغنام وكنت مشاركة مع اخوتي نتقاسم مهام رعي هذا القطيع وكذلك نتناوب في امور مزارعنا كبذر القمح وسقي المزروعات وكذلك الحصاد وحماية المزارع من الطيور الخ من امور الفلاحه التي لا تجهلونها ...لم يكن يعكر صفو حياتي في بدايتها قبل ذهابي للمدرسة الا العم (حمدان) وهو ذلك الرجل المسنّ الذي يسكن اطراف القرية في (صندقة) قديمة متهالكة وهذا الرجل كان يعيش بمفرده في هذه الصندقة وكان اكثر مايخيفنا نحن ابناء القريه من هذا الرجل المخيف هو كثرة تجاعيد وجهه النحيف وتباعد شعرات وجهه عن بعضها وكذلك ملابسه الرثه وعينيه الحمراء المخيفه ومايحيط به تلك العينين من كحل اسود يضيف لها رعبا على رعب..في مجتمعنا القروي الصغير كنا جميعا نصلي في المسجد ونحضر مناسبات اهل القريه سواء اكانت افراح ام اتراح الا ذلك المسن المجهول المدعو حمدان لم يكن يصلي في المسجد ولم يكن يحضر مع ابناء قريتنا اي مناسبة بل هو رجل منبوذ ولكن المصيبة رغم اهماله لكل واجباته تجاه ابناء القريه فانهم جميعا يخافون منه بدون ان ندرك نحن الصغار سبب ذلك الخوف ....اذكر من المواقف الطريفه اننا كنا اذا اردنا ان نلهو نمازح بنات القرية الصغيرات اذا كنا نلعب سويا ان نقول لهن يافلانه ان شاء الله يتزوجك حمدان الشايب ونضحك كثيرا على تلك الفتاة التي تنكر علينا هذا الزوج الغريب ونستمر نضحك ونضحك حتى نرى ذلك الرجل يقبل من مسافة بعيده عندها تتبدل ضحكاتنا الى صرخات خوف وهلع واستنجاد ونهرب الى بيوتنا ....وماكان يثير فضولي عن هذا الرجل الغريب انه لا يستطيع احد من ابناء القرية او شيوخها او رجالها او نسائها ان يتحدث فيه بسوء سواء كان حاضرا او غائبا بل انني اذكر انه مرة تحدث عمي عن حمدان الشايب بسوء وقال الله ياخذ عمره عشان نرتاح فنهره والدي وزجره بعنف وقال الله يكفينا شرك .. لا عاد تتكلم على الرجال ذا مالك شغل فيه وكان والدي حازما في كلماته تلك..هنا استغربت ماسرّ هذا الخوف حتى والدي يخاف من حمدان؟؟!!!ولكي لا اغوص كثيرا في التفاصيل كان هذا الرجل رغم انه لا يحبه احد من ابناء قريتنا لكن كل من كان يأتي من خارج القرية كان يسأل عنه وكم رأينا اناسا غرباء يأتون الى قريتنا وكانت لهم سيارات فارهه وملابس انيقة لم نكن نتعود ان نراها في ابناء منطقتنا عموما وكنا ندلهم نحن الصغار بكل سرور وفرح على طريق صندقة حمدان ولكن لم نكن نستطيع الاقتراب كثيرا فمن ضمن اولويات السلامه في قريتنا نحن الصغار (( ممنوع الاقتراب من صندقة حمدان))!!!!دخلت المرحلة الابتدائية واذكر انني في اول اسبوع نظر الي احد المعلمين الاجانب كان اردني الجنسيه وقال وش اسم قريتك ياولد؟؟ فقلت قرية ال فلان فنظر اليّ بحده وقال انت من قرية حمدان؟!! فقلت ببساطه ايوه فقال بالنص ولازالت راسخه بذهني ياسيدي ربنا يكفينا شركم يال ال فلان وذكر اسم قريتنا!!!!!سبحان الله حتى المعلمين الذي كنا نخافهم يخافون من حمدان من انت ياحمدان وماسرّ هذا الخوف والوجل الذي يعتمل في صدر كل من عرفك؟؟!!!!تجرأت مرة وسألت والدتييمه/ حمدان ليش مايصلي معنا الاستاذ اللي يقول اللي مايصلي في المسجد بيروح النار؟؟!امي : حمدان ياولدي معالج!!!!!!انا: وش يعني معالج؟؟امي : يعني الله لا يجعلك تحتاجه وانا امك؟!!انا/ طيب عادي يمه اقول لحمدان ليش ماتصلي في المسجد ( وكانت امي في تلك الاثناء تعجن)ونظرت الي بنظرات غريبه لم افهمها كثيراوقالت لا تقول له لانه يسمعك الحين!!!!!!انا في تلك اللحظه نظرت لباب المطبخ لكي اراه ظننت انه دخل علينا وسمع حديثنا والا كيف يسمعني اذا لم يكن موجودا فضحكت امي وقالت ياولدي لا عاد تسأل عن حمدان ولا تقرب منه الله يكفينا شره ياولدي والله انك لو تقول عنه شي مره ثانيه ان اقول لابوك يقطّع ظهرك بالعصا!!!!!!هنا وقفت عن اثارة الاسئله التي لم اجد جوابا يشفي غليلي ..كبرت وكبرت اسئلتي معي ولم استطع ان اتحدث مع احد بعد ذلك اليوم خوفا من ان يسمعني حمدان ليس هذا فحسب ،بل اذا كان احد يتحدث من زملائي في المدرسة عن حمدان انهره انا واقول انه يسمعنا خلاص فكنا شره ...حتى جاء ذلك اليوم الذي بمساعدة صديقي محمد ذلك الولد الشجاع قررنا كشف بعض الاسرار عن حمدان ...
By