استفاد مؤخرا قطاع الصحة بسطيف من 157 منصب بيداغوجي جديد للشبه الطبيين خاص بالموسم التكويني 2016/20167 في عدة تخصصات، حيث باشر المعهد الوطني للتكوين العالي شبه الطبي بسطيف في فتح التسجيلات واستقبال ملفات المترشحين المعنيين بالعملية و هم الطلبة الحاصلين على شهادتي البكالوريا لدورتي 2015 و 2016 ،( الموسمين الدراسيين 2014/2015 و2015/2016 ) حيث تكون التسجيلات بمقر المعهد الكائن بحي "بيلير" في التخصصات التالية:
• الممرضون للصحة العمومية (80) ،
• مشغلو أجهزة التصوير الطبي للصحة العمومية (20) ،
• المخبريون للصحة العمومية (20) ،
• القابلات في الصحة العمومية (25) ،
• المختصون في العلاج الطبيعي و الفيزيائي للصحة العمومية (03) ،
• المختصون في المعالجة بالعمل للصحة العمومية (01) ،
• المساعدون الطبيون للصحة العمومية (06) ،
• المساعدون الاجتماعيون للصحة العمومية (02)  .
يجب أن تتضمن ملفات الترشح على الوثائق التالية :
ما قبل التسجيل :
- طلب خطي للمشاركة،
- نسخة لشهادة البكالوريا أو شهادة معادلة، مع كشف النقاط،
- شهادتان طبيتان (طب عام، وطب الأمراض الصدرية) .
تمنح الأولوية في التسجيل النهائي لمترشحي دورة 2016
التسجيل النهائي :
- شهادة البكالوريا الأصلية، أو شهادة معادلة،
- الكشف الأصلي للنقاط،
- أربع (04) صور شمسية،
- شهادة السوابق العدلية (الصحيفة رقم 3 )،
- شهادة الجنسية الجزائرية،
-نسخة مصادق عليها من وثيقة إثبات وضعية المترشح تجاه الخدمة الوطنية (تأجيل إعفاء) .
تفتح التسجيلات للمترشحين الحاصلين على شهادة البكالوريا في الشعب التالية :
أولا:  شعب العلوم التجريبية أو الرياضيات أو تقني رياضي أو شهادة معادلة للقابلات للصحة العمومية و كافة الشعب شبه الطبية (العلاج، إعادة التأهيل، و إعادة التكييف الطبية التقنية و الطبية الاجتماعية ) .
ثانيا:  شعب آداب و فلسفة، الآداب و اللغات الأجنبية، الآداب و العلوم الإنسانية و التسيير و الاقتصاد أو شهادة معادلة للشعبة الطبية الاجتماعية ( المساعدين الاجتماعيين للصحة العمومية و المساعدين الطبيين للصحة العمومية ) .
هذا العدد من المناصب سيسمح لولاية سطيف من تحسين التكفل بالمرضى في السنوات القليلة القادمة، كما سيمكن المسؤولين بقطاع الصحة من فتح دور الأمومة المجهزة، إضافة إلى المنشئات التي هي في طور الإنجاز "مستشفى العلمة "و "مستشفى بني عزيز" ، و كــــذا العيادات متعددة الخدمات "جرمان" و "قلال" و "مهدية"، خاصة في ظل توافد الكم الهائل من المرضى إلى ولاية سطيف من عديد المدن و القرى و حتى الولايات المجاورة، وهذا ما يتطلب تظافر الجهــــود و تكاتفها من أجـــل توفيــــر و تقديم خدمات صحية ترقى لتطلعات سكان الولاية و الوافين إليها  .
By