وقع أكثر من 15 ألف شخص على عريضه موجه  إلى شركة آبل تطالبها بعدم نشر التكنولوجيا التي من شأنها أن تسمح لأطراف أخرى مثل الشرطة استخدامها لتعطيل كاميرات الهواتف المحمولة عن بعد المستعملة تحت ظروف معينة.
ويأتي ذلك بعد حصول شركة آبل في شهر يونيو/حزيران الماضي على برائة اختراع  لهذه التقنية التي تستعمل الأشعة تحت الحمراء لتعطيل كاميرات الهواتف عن بعد، وذلك على الرغم من ان حصول الشركة على براءة الاختراع لا يعني بالضرورة قيامها باستخدام تلك التكنولوجيا في أجهزتها القادمة.
وكذلك أظهر الموقعين على العريضة قلقهم البالغ حيال تلك التكنولوجيا، والتي تبدو مصممة لمنع الناس من تسجيل وتصوير المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر.
وتعود المخاوف إلى إمكانية استخدام تلك التقنية من قبل الشرطة من أجل تعطيل كاميرات الهواتف عن بعد، والتي قد تساعد على تسجيل مواقف يظهر فيها إساءة سلوك من قبل المكلفين بإنفاذ القانون.
وأشارت العريضة إلى ان اطلاق مثل هذه التكنولوجيا سيكون له تأثير كبير، بما في ذلك فرض رقابة ومنع المعارضين السياسيين والنشطاء المدنيين والمواطنين من تسجيل وحشية الشرطة.
واستعملت كاميرات الهواتف المحمولة في عدة حالات لتسجيل مخالفات قامت بها سلطات إنفاذ القانون، بما في ذلك إطلاق النار من قبل الشرطة في ولاية مينيسوتا في الآونة الأخيرة، والذي تم بثه بشكل مباشر على فيس بوك.
وتجدر الإشارة إلى قيام مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي بمنح شركة آبل في 28 يونيو/حزيران الماضي براءة اختراع رقم 9380225 تحت عنوان “نظم وأساليب لاستقبال البيانات بالأشعة تحت الحمراء مع كاميرا مصممة للكشف عن الصور بالاستناد إلى الضوء المرئي”.
By