من أكثر الأمور المثيرة للقلق حول التكنولوجيا هي علاقته مع زيادة معدلات الاكتئاب وخاصة في الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت على أجهزة الكمبيوتر. فإنه ليس من المستغرب على الرغم من مرة واحدة كنت أدرك أن أجهزة الكمبيوتر يمكن لها أن تدمر عادات النوم عند الأشخاص ، وتؤثر علينا بطرق أخرى عقليا.
لا أقول لك أن التكنولوجيا تسبب الإكتئاب ، بدلا من ذلك تحفزك على كونك نشيط جدا ، لكن على الرغم من ذلك و كثرة تحديثات جديدة و ظهور أشياء تكنولوجيا جديدة تجعلنا ندمن عيلها و تسبب لنا إكتئاب دائم
من خلال هذا المقال  سأريك بعض من الأشياء التقنية  التي تكون سببا في إكتئاب الاشخاص خصوصا المهووسين !



1. الإنترنت

ليس هناك أي إنكار أن الإنترنت كانت القوة الأكثر تأثيرا على المجتمع في السنوات  الماضية  و حتى في تاريخ البشرية. لم يسبق أن كان لدينا مثل هذه التقنيات التي نعيشها الأن كالأخبار والمعرفة والترفيه من الثقافات في جميع أنحاء العالم.

و في نفس الوقت أدت هذه الثروة من الوصول إلى ما يسمى الحمل الرقمي الزائد للمعلومات، وعقولنا  ببساطة ليست قادرة على التعامل مع هذا النوع من تدفق مستمر للمعلومات دون إجراء بعض التغييرات الكبيرة على طول الطريق.

عندما كنا نخضع أنفسنا إلى الحمل الزائد للمعلومات، أدمغتنا تتكيف مع الواقع كذلك عن طريق التعلم أن نتوقع هذا النوع من التحفيز المستمر. هذا هو السبب عند الابتعاد عن شبكة الإنترنت، نشعر بالحياة  بطيئة جدا ومملة. وهذا ما يسمى ظاهرة إدمان (المعروف أيضا باسم "الدماغ الفشار").

ولكي نكون منصفين، ويمكن استخدام الإنترنت لمساعدة الاكتئاب، كما يدل على ذلك عدد كبير من مجموعات الدعم على الانترنت والمجتمعات التي توجد لمساعدة تلك المشاكل التي تعاني من الاكتئاب.

2. الهواتف الذكية

إدمان الهاتف الذكي هو في الأساس مجموعة فرعية من إدمان الإنترنت، لكنه منتشر حتى اليوم ، نحن نحب الهواتف الذكية الخاصة بنا ، و منه لا يمكننا التنازل عنها و لو ليوم واحد و حتى إن غبتعدنا عنها يوما واحدا فقط سنشعر بالملل .

بفضل الهواتف الذكية، نتصل بالأنترنت في أي مكان ذهبنا . ونحن دائما على اتصال كذلك ، و يعتبر إدمان الهاتف مثل غدمان البريد الإلكتروني كإرسال رسائل يومية و غيرها من الامور .

3. وسائل الاعلام الاجتماعية

وسائل الاعلام الاجتماعية هو شيء رائع، على الأقل عند استخدامها بحذر. لأنها تتيح لنا البقاء على اتصال مع الأهل والأصدقاء، للحصول على المتعة ومناقشات مثيرة للاهتمام، والبقاء على رأس الأخبار والاتجاهات والظواهر الاجتماعية الأخرى. وهذه كلها أمور جيدة.

ولكن توجد أشياء لا يدركها بعض الناس زيارة موقع مثل الفيسبوك يمكن أن يؤدي في الواقع إلى تحول المزاج السلبي. كما ترون أبرز حياة الناس الآخرين، قد تشعر بالحساد  وأيضا الكثير من الحسد يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب.

كذلك تؤدي بنا إلى القلق ، الشعور بالغكتئاب عند إنقطاعها ولو لمدة قصيرة ، بعبارة أخرى أصبحنا نعيش في مواقع إجتماعية و ندمنها اكثر من اللازم .

4. المواد الإباحية

لا نتهرب ، إنها أهم شيء يجعل الفرد مكتئب في حياته اليومية  المواد الغباحية ، و قد تشير دراسات أن اغلب سكان العالم يشاهدون على الأقل فيديو واحد ، لنقل أنك أصبحت مدمنها ، كيف يحدث لك عند التخلى عنها ، مباشرة تكتئب ، و دراسات علمية تشير ان المواد الإباحية هي الأكثر شيء تجعل الإنسان مكتئب بدرجة اولى عن الأشياء التي ذكرناها مما سبق .

والخبر السيئ هو أن المواد الاباحية لديها القدرة على تغيير الطريقة التي يعمل بها الدماغ، لذلك كل مكتئب يهاجر إلى الإباحية .

5. الألعاب

عنصر مهم كذلك من الأنترنت يجعلنا نعلب العاب كثيرة في اجهزتنا الكمبيوتر ، نقضي أوقاتنا فيها و نمتع أنفسنا و من المستحيل الإبتعاد عنها لأنها وسيلة ترفيهية عن النفس لأنها إنتشرت على نطا واسع ، تحديثات مكررة لألعاب الفيديو و صدور العاب مشوقة جديدة كذلك يعتبر الدافع القوي من اجل إدمانها ، و التخلي عها يجعلك مكتئبا 

وعندما يتحول اللعب إلى الإدمان، وأنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة الاحتكاك في العلاقات، والأضرار التي لحقت الثقة بالنفس، وتدهور البدن والعقل، ومشاعر الخجل أو الندم والتي يمكن أن تفاقم المرء أعراض الاكتئاب.
By