إنها حقيقة لابد من قولها،لم يعد تداول الهاشتاق له نكهة كالسابق ؛فلم يعد له أي محتوى يثريه و يزيد من شعبيته و جماله
إن ما يسمى بالهاشتاق أو الوسم  كان دوره الأساسي هو جمع المعلومات على موضوع معين بمكان واحد لكي يسهل الوصول لها ؛ فهذا يسهل على مستخدم الهاشتاج أن يقوم بتتبع المقالات و أيضا التغريدات،فهذا يسهل الوصول للمعلومة بشكل أسرع و دون أي جهد يذكر
و في الأيام القليلة الماضية ظهر ما يسمى بالترند و هذا ما فقد  للهاشتاج  نكهته، و لم يعد المستخدم يبحث على بالهاشتاج أو الاعتماد عليه بالبحث على محتوى أو معلومة جديدة في مجال معين
و إذا قمت بالبحث على سبيل المثال على هاشتاقات الترند الخاصة بالحسابات السعودية، فأول شيء سيتم اقتراحه عليك هو هاشتاقات الترند الخاصة بالدعاية و الحسابات الجنسية بالإضافة إلى هاشتاقات الترند الخاصة بالترويج و هذه هي المجالات التي تعج بها شبكة تويتر العملاقة 
فلقد أصبحت الصور الخليعة و الصور الغير المرغوب فيها بالإضافة إلى صور الإعلانات و الدعايات الخاصة بالشركات الكبرى،فجل المواضيع كيفما كان مجالها سواء كان مجال ديني أو مجال إنساني أو حتى مجال رياضي فمعظم المجالات لم تسلم من مثل هذه الصور الهابطة, و الشيء الرذيل و المنحط أن أصحاب هذه الحسابات المنحطة يستخدمون هاشتاقات يوم الجمعة أو حتى هاشتاقات الخاصة يصلوا على النبي و هذا يوصف بشيء رذيل و منحط إلى ما وصل له شبابنا اليوم
و ما يسعنا القول هو عدم التهاون مع مثل هذه الحسابات و يجب التصدي لها و وقفها عند حدها لعدم التمادي أكثر ،فبهذه الأمور فقد الهاشتاج جماليته و روعته و شعبيته الذي كان يعرف بها.
By