السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
على الرغم من أن مايكروسوفت يدعي أنه بحسن نية، يرغب بتحسين خدماتها، فإنه يترك الأبواب مفتوحة لجمع البيانات الشخصية للمستخدمين.



يقوم الويندوز 10 بالتجسس تقريباً على كُل ما يقوم به المُستخدم، واذا كان المُستخدم لا يعرف هذا الأمر فالخطأ خطئه، وهذا ما يقوله الناس بشكل مُستمر عند الحديث عن عدم قيام المُستخدمين بقراءة وثائق الاستخدام التي تحوي شروط الشركة.
وتتضمن سُطور اتفاقية الاستخدام الخاصة بويندوز 10 نحو 12 ألف كلمة، من بينها عبارات تُشير إلى أنه لا يجوز سرقة نظام ويندوز10، أو استخدامه لإرسال البريد المُزعج، كما تحوي عبارات تحمل انتهاكا واضحا للخصوصية، والتي توضح مايكروسوفت أنها لأغراض متعلقة بحماية نفسها والمستخدمين، وتقديم خدمة أفضل لهم.

وتشير الشركة في الاتفاقية إلى أنها ستحصل على بيانات شخصية للمستخدم، بما في ذلك محتوى رسائل البريد الإلكتروني، والاتصالات الخاصة، والملفات الموجودة في المجلدات الخاصة.

وقد أتاحت مايكروسوفت للمُستخدمين إمكانية إيقاف جميع الميزات التي يُمكن اعتبارها تجسس وتعدي على الخصوصية، ويمكن القيام بذلك باتباع الخطوات التالية:


  1. في البداية عند فتح قائمة الإعدادات والضغط على الخصوصية سيجد المُستخدم أمامه 13 شاشة مُختلفة، يُمكن التعامل معها وإيقاف أي شئ يراه يدعو للقلق، مثل ضبط أنواع البيانات الخاصة بكُل تطبيق موجود على النظام وإمكانية وصوله لها واستخدامها.
  2. ثانياً يجب على المُستخدمين إلقاء نظرة على تطبيق المُساعد الشخصي الصوتي كورتانا/Cortana، والذي يُعتبر أفضل الميزات الجديدة في ويندوز 10، فهو يستطيع الوصول لجميع موارد الجهاز ومعلومات المُستخدم، ولذلك فإن العديد من المُستخدمين يجدون أن مخاطره تفوق فوائده.
  3. ثالثاً يجب على المُستخدم إلقاء نظرة على مُتصفح مايكروسوفت إيدج/Microsoft Edge وهو بديل متصفح إكسبلورر/Explorer على نظام تشغيل ويندوز 10، وتغير اعدادات “الإعلانات الشخصية ضمن المتصفح” و “الإعلانات الشخصية التابعة لحساب مايكروسوفت” وإيقافها عبر هذا الرابط، وسيؤدي ذلك إلى إيقاف ميزات مُتتبع الإعلانات.
  4. والخطوة الأخيرة يُنصح بأن يقوم المُستخدم بإزالة حساب مايكروسوفت الخاص به ضمن ويندوز 10 بشكل كامل، وبدلاً عنه استعمال حساب جديد يقوم بإنشائه المُستخدم، وبهذه الطريقة لا يُمكن لمايكروسوفت جمع بيانات المُستخدم من الجهاز وعمل مُزامنة لها بدون موافقته.
By