انتشرت عبر الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو وموضوعات حول وجود شريحة تجسس موجوده ببطارية الهاتف من طراز سامسونج. وهذه كدبه ولا اعلم هل هى جهل ام عمد


الحقيقة أن هذه الشريحة ليست بغرض التجسس او التتبع، ، بل هي تقنية مستخدمه في الهواتف الذكية تسمى بخدمة NFC – Near Field Communication وتعنى الاتصال قريب المدي فهي قادرة على تبادل البيانات في نطاق ضيق للغاية بين طرفي تبادل المعلومات بسرعه 474 كيلوبت بالثانية، وذلك للاقتران بالجهاز الأخر فقط وبعد ذلك يمكن الابتعاد عن الجهاز الاخر ويستمر الارسال بنفس السرعة والكفاءة، فمن خلال هذه التقنية يمكن نقل البيانات والملفات من خلال جهازين عن طريق ملامستهما لبعضهما أو وضعهما بالقرب من بعضهما.
واى شخص فصل هذه الشريحه فقد فقد هذه التقنيه الجميله
شركة NFC  أماكن تواجد هذه الشريحة حسب أنواع الأجهزة وتبين آلية استخدمها والهدف الرئيس منها.
هذه التقنية NFC متوفرة في أغلب الهواتف النقالة مثل سامسونج- نوكيا – بلاك بيري وهاواي أيضاً، كما تختلف أمكان تواجدها ففي هواتف سامسونج s2 تكون مستقلة ومتصلة مباشرة مع بطارية الهاتفـ، وبالعكس تجد بعض الأجهزة الأخرى من نفس الطراز مدمجة مع القطع الإلكترونية منها، كما هو الحال مع هواتف نوكيا. كما يتوفر شرائح لاصقه يمكن إلصاقها بالهواتف خارجياً تدعم هذه التقنية.
كذلك يمكن من خلال هذه التقنية الاتصال مع ساعات سامسونج أو بعض الأجهزة الملحقة للهواتف والتعرف على بعض الشرائح والقطع الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض.
ففي بعض الدولة الأوربية توجد ملصقات صغيرة تحتوي على شريحة NFC تمكن من قراءة منيو الطعام أو معرفة مواعيد القطار أو قائمة الكتب أو مشتريات بمجرد تمرير الهاتف النقال على هذه الشريحة.
هذا الأمر لا ينفي وجود تقنية للمتابعة والمراقبة مدمجة مع الهواتف النقالة كتقنية GPS والكفيلة بتحديد تحركاتك ومسار سيرك أثناء حملك للهاتف النقال، ولا يختلف الأمر كثيرا عن شريحة SIM المتصلة بشبكة الاتصالات العاملة في المنطقة، لذلك على المقاومين ومن يخشون المراقبة والمتابعة الحذر من اصطحاب هواتفهم النقالة أي كان نوعها وطرازها.



واتمنا مش حاجه تصدقها وتتاكد منها

By