قامت "جوجل" مؤخرا بنشر نتائج أبحاثها الجديدة بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا الأميركية البحثية في بركلي، والتي تؤكد أن أعدادا متزايدة من المستخدمين حول العالم تتضمن حواسيبهم برامج خبيثة بدون علمهم و تظهر لهم الإعلانات طيلة وقت تصفحهم.
وتواصل هذه النوعية من البرامج الخبيثة انتشارها على الشبكة العنكبوتية لتصيب أعدادا متزايدة من المستخدمين، فبمجرد تثبيتها تعمل على إبراز الإعلانات في مختلف الصفحات على الإنترنت ليربح منها من يقف وراءها.
وحسب الدراسة التي نشرتها اليوم، هناك 5,339,913 من الحواسيب التي تحمل بالفعل برامج خبيثة، وقد تم رصدها من خلال زيارتهم لجوجل مشكلة بذلك نسبة 5.5% من إجمالي الزيارات التي تلقاها محرك البحث الأميركي ما بين يونيو إلى أغسطس من 2014.
ويعد Superfish المثبث مسبقا على الحواسيب التي أطلقتها لينوفو خلال النصف من العام الماضي، واحدا من البرامج الخبيثة الأكثر انتشارا حاليا، حيث إن حوالي 3.7 مليون مشاهدة من المشاهدات التي تلقتها "جوجل" خلال تلك الفترة جاءت من حواسيب مصابة بهذا الفيروس.
وسبق لشركة "جوجل" أن اتخذت إجراءات للحد من انتشار هذه البرامج منها منع المعلنين من بدء حملات إعلانية لبرامج مجانية موجهة للحواسيب ومنها WinZip و VLC، والعديد من المتصفحات التي تأتي مدمجة مع هذه البرامج الخبيثة.
واختتمت الدراسة عرض نتائجها بتوجيه نصيحة إلى الشركات العاملة في المجال التقني بشكل خاص، وللمستخدمين بشكل عام، للعمل على الحد من برامج “أدوير” Adware قبل أن تنتشر أكثر مستقبلا وتصيب نسبا أكبر من الحواسيب.