أعلنت مؤخرا شركة كاسبرسكي لاب على قيامها  بتزويد الشركات في منطقة الشرق الأوسط ببرنامج Kaspersky DDoS Protection، بإعتباره الحل الأمثل الجديد  من الشركة لحماية الخدمات الإلكترونية من هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة DDoS مهما كان حجمها ومستوى خطورتها .

و كما أشارت الشركة إلى أن البرنامج الجديد سوف يوفر نظام بيئة أساسية شامل بحيث يتضمن مركز حماية لإزالة الرسائل والبيانات غير المرغوب بها، و من جهة اخرى  إلى قدرته على صد هجمات الـDDoS وفي هذا الصدد قالت كاسبرسكي أن البرنامج بامكانه ضمان تحديد اي تهديد محتمل في مرحلة مبكرة، مع إمكانية ضبط إعدادات النظام عند الضرورة”في الوقت الحقيقي” وهذا سوف  يوفر حماية موثوقة من المخاطر المالية ومخاطر الإضرار بسمعة الشركة.

كما أكدت شركة  كاسبرسكي لاب بأن الطريقة التي اعتمدتها يمكن تعديلها بشكل سريع  للتكيف مع اي التغييرات قد تطرأ في التقنيات التي يستخدمها المهاجمون عند تنفيذ الهجوم، فضلا عن حماية عمل ترشيح لمعظم الرسائل والبيانات غير المرغوب فيها التي تستهدفها الهجمات الإلكترونية عن طريق الطرف المزود لخدمة الانترنت في حال وجود اتفاق شراكة تكنولوجية بين الطرف المزود للخدمة وشركة كاسبرسكي لاب. مما يعني أنه سيكون هناك فقط كمية قليلة من البيانات، غير المرغوب فيها والتي ترسل عبر تقنيات متطورة جدا، بحاجة إلى نقلها إلى مراكز إزالة البيانات والرسائل في كاسبرسكي لاب.

كما انه بامكان الخبراء الذين يراقبون برنامج Kaspersky DDoS Protection ضبط وتعديل تقنيات الكشف عن التهديدات و إزالتها وفقا لطبيعة التهديد في ذلك الوقت. كما يتميزهذا المستوى الإضافي من الحماية بسرعة التعديل وقابلية التنفيذ، وزيادة فاعلية الحماية المقدمة.

و من خلال الدراسات التي أجرتها مؤسسة B2B International وكاسبرسكي لاب مؤخرا أنه 25 بالمائة من الشركات في منطقة الخليج تعتبر هجمات الحرمان من الخدمة DDoS أحد أكبر ثلاثة تهديدات تواجه الشركات في المنطقة، وتواجه هذا الشركات خطر خسائر مالية تتراوح بين 10 آلاف و50 ألف دولار يوميا، جراء هذه الهجمات بالإضافة إلى الإضرار بسمعة الشركة، تشير الأبحاث إلى أن 23 بالمائة من الشركات في المنطقة تنظر إلى استمرارية الخدمة باعتبارها أحد أهم ثلاث أولويات لتقنية المعلومات لعام 2015.

الجدير بالذكر أن هجمات DDoS تهدف إلى إرباك نظام المعلومات الخاص بالمواقع أوقاعدة البيانات بعدد هائل من الطلبات، و التي تجعلها غير متاحة للمستخدمين. وتتعدد الدوافع وراء هذها الهجمات ما بين التخريب والترهيب وصولا إلى المنافسة غير المشروعة وحتى الإبتزاز.

By