هذه الحادثة اتسمت بالطابع الكوميدي كونها لم تخلف ورائها أي خسائر بشرية، وما حدث في فرنسا قبل إصدار لعبة Modern Warfare 3 بأيام قليلة جعل القنوات الإخبارية تقف متعجبة مما وصل إليه بعض الأشخاص مدمني الألعاب الرقمية، حيث قام شخصان ملثمان بتنظيم حادثة مرورية جعلت سائق شاحنة كانت تنقل نسخ من لعبة MW3 يقوم بتغير وجهته ويسلك طريق آخر كانوا ينتظرونه به، بعدها قاموا بالهجوم على الشاحنة باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع وتم سرقة 6000 نسخة من اللعبة قبل وصولها رسمياً لمتاجر التجزئة.
في عالم Grand Theft Auto الافتراضي كل شيء مباح، فبإمكانك أن تدهس شارع بأكمله دون حتى أن يحرر ضدك مخالفة مرور واحدة وهذا بالفعل ما حدث في الولايات المتحدة الأميركية في عام 2004، حيث قام أحد المراهقين باستخدام سيارته لدهس المارة بالشارع، بعدها توجه لإحدى المتاجر الضخمة هناك وقام بإطلاق النار على جميع العاملين، تم القبض على الفاعل والذي كان يعاني من مشكلات نفسية تسببت بها الوحدة وإدمانه للعبة GTA Vice City ، وطالبت وسائل الإعلام وقتها بإلغاء اللعبة داخل الولايات المتحدة إلا أنه تقرر بعد ذلك وضع تقييم عمري لمثل تلك الألعاب العنيفة تمنع من هم دون الـ18 من استخدامها.
تلقت شرطة "Oklahoma" بلاغاً في العام الحالي من مستشفى المدينة يفيد بوجود حالة من الشكوك حول وفاة طفلة صغيرة بسبب سوء المعاملة، انتقلت الشرطة إثر البلاغ لمكان المستشفى لتجد طفلة لم تكمل شهرها التاسع تعاني من كسور في الجمجمة وإصابات بالغة بالمخ مما يتنافى مع اعترافات الأم التي أكدت سقوط الطفلة من فراشها أثناء النوم، بعدها اعترفت الأم بأنها تركت الطفلة بصحبة أخيها الأكبر الذي يبلغ من العمر 13 عاماً وعند استجوابه أكد أن بكاء أخته جعل شخصيته الافتراضية في إحدى الألعاب تموت بعدها قام وداعبها ثم عاد ليكمل اللعب. توفت الطفلة بعد مرور 4 أيام في المشفى ولم تصدق الشرطة رواية الطفل وتم احتجازه في سجن مقاطعة أوكلاهوما حيث يقبع هناك متهماً بتنفيذ جريمة قتل من الدرجة الأولى وستتم محاكمته كبالغ.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)