وجدت نفسي من الضروري ان اوضح بعض النقاط حول حواسيب pentium 4 . مادام انه لازال يوجد العديد من المستخدمين من يستعملون هذه الحواسيب ويطرحون عدة اسئلة حولها . 
توضيح مهم لمن يستعمل حواسيب pentium 4


في الحقيقة مايجب ان تعلمه عزيزي مستعمل حاسوب pentium 4 ان حاسوبك أصبح لايساير لا من قريب او بعيد التطور التكنولوجي الذي نعيشه الآن فهذه الحواسيب بكل صراحة اصبحت عديمة النفع  ، حتى انك ستصرف وقت طويل في إصلاح المشاكل المتعلقة بتشنج الحاسوب ، بطئه .... على حساب وقت إستخدامك له . طبعا انا على أتم اليقين ان إستخدامك لهذا الحاسوب ليس حبا فيه ولكن غالبا ما أن الظروف المالية هي التي تجبرك على إستعماله . 

فهذه الحواسيب اولا غير قادرة بتاتا على تشغيل أنظمة التشغيل الحديثة مثل windows 7 او  windows 8 كما انه حتى وإن إعتمدت ويندوز إكسبي كنظام تشغيل فتثبيثك للإصدارات الاخيرة من البرامج سيجعل حاسوبك كذلك يصبح بطيئ ولن تشتغل ببرامجك دون تشنج او بطئ وذلك لان هذه البرامج اصبحت لها كذلك متطلبات من حيث الهاردوير ، فمثلا الان اصبحت البرامج تحتاج إلى سعة  مهمة من الرام والبروسيسر بل وكذلك كارت الشاشة . فحتى إن قررت ان تبقي استعمالك محدودا في نظام ويندوز إكسبي فالبرامج ستفرض عليك كذلك الإنتقال على حاسوب أقوى . 

لهذا لن يبقى امامك سوى هذه الخيارات ان كنت غير قادر على توفير حاسوب احسن من الذي تتوفر عليه ، وهي : 

1 / ان تشتغل على نظام تشغيل قديم مثل ويندوز إكسبي لم يعد مدعوما من طرف ميكروسفت وهذا يعني انك تغامر بسلامتك كون انه يمكن ان تخترق في اي وقت ، او تنتقل الى لينكس وهنا ستحرم نفسك من العديد من البرامج كما ان طريقة إدارة لينكس مغايرة تماما للويندوز وهنا يجب ان تبدأ في دراسة هذا '' النظام المعقد '' .

2 / ان تستخدم إصادارت قديمة من البرامج ، ويمكن هنا الإستعانة بهذا الموقع  Oldversion والذي يوفر لك إصدارات قديمة من البرامج  . وهكذا فان حاسوبك سيبقى سريعا بعد الفرمتة لكن سيكون إستعمالك محصورا فيما توفره تلك الإصدارات من البرامج وكذلك ستكون معرض الى إستغلال ثغراتها الامنية من طرف الهاكرز وإختراقك خصوصا ان ثغرات هذه البرامج تجد لها شروحات عديدة في الويب .

لهذا عزيزي القارئ انصحك بشدة ان تفكر في تغير حاسوبك على الاقل إلى حاسوب بمعالج core 2 duo  او dual core  إثنين جيغا رام سيكون رخيص وفي نفس الوقت ستستطيع ان تساير متطلبات انظمة التشغيل والبرامج . 
By