التفكير السلبي والايجابي وتأثيره على كسب المال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،مرحبا بكل متابعي وزوار موقع مبدعي الويب اليوم إن شاء الله سأطرق معكم إلى موضوع جميل ومفيد في آن واحد وهو التفكير السلبي والايجابي وتأثيره على كسب المال ،أولا عندما نتحدث عن التفكير الايجابيفهو الوقود الذي يحفز الذات للعمل والإنجاز ، ومن خلال استثمار كامل لقدرات وموارد الذات الإنسانية لكن في الأشياء الجيدة والنافعة والمفيدة على عكس التفكير السلبي والذي هو بمثابة الحد الفاصل بيننا وبين ما نستطيع أن نفعله ونؤديه، يوقفنا عن الانجاز عجزا أو تكاسلا أو اعتقاد بعدم الاستحقاق وحتى إن كان فيكون مغشوشا ولا نفع له على الشخص أو على الآخر فكمثال على ذلك وفي عالمنا الافتراضي هذا فهنالك من يستعمل قدراته ومواهبه في التفكير الايجابي كالتدوين مثلا أو إفادة الذات والآخر بأي شكل كان ذلك وبمقابل هنالك من يضع وقته وقدراته في التافهات كمشاهدة الأفلام الإباحية على الانترنت أو النصب على الناس والتجسس عليه أو غيرها من الأمثلة الكثيرة في واقعنا الحلي والمعيشي ،ولنستوعب الموضوع جيدا نمر إلى بعض النقاط الأساسية على بركة الله،
التفكير السلبي يطرد المال
نجد دوما إن الذين يشعرون بالقلق فيما يخص عملية تكوين الثروة يتولد من حولهم مجالا سلبيا قويا للطاقة الذهنية يعمل على طرد وإقصاء المال بعيدا عنهم ويزيد من مشاكلهم المادية. وينتهي بهم الحال إلى أن يحصلوا على أقل من القليل مما يرغبون, أو أقل مما يستطيعون تحقيقه وغالبا ما يغرقون في الديون والفواتير, إنهم يجنون ما يزرعون, وما حدث لهم إنما هو نتاج ما فكروا فيه.
بعض الناس يكدسون عقولهم بأفكار مثل الندرة و العجز وعدم القدرة على توفير عوامل الحياة الجيدة ويفكرون بصفة مستمرة في أن كل شيء غالي الثمن وأنهم لا يملكون إلا القليل, وما يزيد من قلقهم هو شعورهم بالفشل أكثر من شعورهم بالنجاح. ونتيجة ما سبق فإنهم ينمون في أنفسهم وعي الفقر . و بذلك نجد أنهم يزرعون أفكار العجز وعدم القدرة ويجنون الفشل المادي طيلة حياتهم.
فكر كما يفكر الأغنياء
ما الذي يفكر فيه الأثرياء معظم الوقت؟ وما الذي يفكرون فيه قبل أن يصبحوا أثرياء ؟ من خلال العديد من اللقاءات الشخصية معهم, وجدت أنهم دائما ما يشغلون عقولهم بأفكار وتصورات عن الثراء ورغد العيش والنجاح وغزارة الإنتاج وحلول مشاكل السوق, ويقومون بقراء كتب ومجلات تصف أثرياء آخرين وتوضح كيفية تكوين الثراء ومميزات الثراء. ويوجهون تفكيرهم إلى كل ما هو جميل من منازل وسيارات وملابس وإجازات, ويتوقعون دائما أنهم سيستمتعون بكل هذه الأمور الحسنة بعد عناء ما بذلوه من جهد.
هناك واحدة من القواعد الهامة لكي تصبح ثريا وهي : ” إن أردت أن تصبح ثريا ناجحا فاكتشف مالا يقدم الناس على التفكير فيه وارفض التفكير بطريقتهم.”. وبدلا من ذلك اكتشف كيف يفكر الأثرياء وماذا يقرءون وكيف يقضون أوقاتهم وما الذي يتحدثون عنه وما يشغل تفكيرهم وما يكتبون عنه. وبعد ذلك افعل تماما كما يفعلون. أغرس البذور في حديقة عقلك التي تريد فقط أن تراها تنمو في العالم من حولك.
تأثير التفكير السلبي والإيجابي على كسب المال
اصبر تظفر
هذا مبدأ آخر يفسر لنا كيف يصبح الناس أثرياء بادئين من الصفر, وهو ما ننطلق عليه مبدأ الادخار والتراكم. وينص على أن كل شيء ضخم ونافع في حياة الإنسان هو تراكم لمئات, إن لم تكن آلاف المجهودات والتضحيات الصغيرة جدا ويحسها ويقدرها قلة قليلة من الناس. و هذا المبدأ يوضح لنا أنه من الصعب تحقيق نجاح عظيم بين يوم وليلة, أو نتيجة تجربة أو إنجاز وحيد, بل إن النجاح الدائم يتجمع ويتراكم على مدار الوقت. فما يأتي بسرعة يذهب بسرعة .
يجب عليك أن تبذل مالا حصر له من الجهود الصغيرة والبسيطة والتي لا يراها أو يحسها أي شخص آخر, أو يقدرها, وذلك قبل أن تنجز أي شيء له قيمة, واعلم أن النجاح المادي ينمو ككرة الثلج التي تبدأ صغيرة جدا ثم تتدحرج للإمام وتنمو وتكبر حتى إنها تقوم أثناء ذلك بتجميع ملايين الأجزاء الصغيرة من فتات الثلج إلى كتلتها, وبعد فترة قصيرة ستكتسح كل شيء أمامها ولا يستطيع أحد إيقافها .
تعلم ما تحتاج إليه
هناك ثلاثة جوانب مهمة لمبدأ التراكم فيما يخص الإنتاج المادي, وهي: المعرفة, المال, والخبرة. و ستتم مناقشة هذه الأمور مرارا وتكرارا في مقالاتنا نظرا لأهميتها الكبيرة, ولدي مخزون كبير من الأمور التي أحب أن نناقشها هاهنا.
المعرفة قوة
فهي عامل رئيسي في إكسابك القوة الرافعة التي تحتاجها كي تضاعف من طاقتك وتستغل ما يسنح لك من فرص, إن جسدك عبارة عن معرفة وذلك من خلال ما تقوم به من حشد وتراكم لمئات, وربما آلاف المعلومات البسيطة جدا عبر الزمن. وأي شخص لديه قاعدة معرفية واسعة لابد وأنه استثمر آلاف الساعات من أجل إنشاء هذه المكتبة الذهنية بفكرة في كل مرة. و أهم حصيلة لهذه النتيجة المتراكمة لسنوات من الدراسة والتطور والنمو هي أن يصبح الفرد خبيرا في مجال ما يستطيع من خلاله أن يضمن أجرا ودخلا ضخما مقارنة بأي شخص آخر لم يقم بنفس القدر من العمل والإعداد. وهذا هو السبب الأساسي في أن نسبة أل 20% ممن هم على القمة في مجال ما يحصلون على 80% من نسبة أرباح هذا المجال, إنهم على دراية واسعة وأفضل من منافسيهم الذين يتقاضون أجورا نظير تقديم خدماتهم.
داوم على ادخار أموالك
وهذا جانب آخر لمبدأ التراكم يتعلق بالمال وهو ضروري لنجاحك, فكل ثروة ضخمة هي تراكم لمئات, بل آلاف من كميات صغيرة من المال, فنادرا ما يحدث الثراء بتحقيق نجاحات مادية هائلة ومكاسب طائلة حتى لو أن هذا ما يعتقده الكثيرون ويسعون جادين لتحقيقه خلال فترة العشرينات أو الثلاثينات من عمرهم. إن هذا غير صحيح, والحقيقة هي أن الثروة, بل الثراء نفسه يبدأ بالنمو والتراكم ببطء شديد في بادئ الأمر. وتؤول الثروة فقط إلى هذه النوعية الخاصة من الناس ممن يمتلكون القدرة على كسب المال وبعد ذلك يعملون على مضاعفته.
إن المكان الذي أنت عليه الآن هو المكان الذي تبدأ من خلاله رحلة البحث عن الثراء, إن لم تستطع أن تعود نفسك على الاقتصاد في النفقة وحسن التدبير في ادخار مالك خلال ظروفهم الحالية فلا تتوقع لنفسك أن تقوم باكتساب هذه الصفات فيما بعد.

    إن كنت تبحث عن قاعد بسيطة لكيفية تحقيق الثراء فستجدها في هذه العبارة ” أنفق أقل مما تكسب “, والنقطة التي تستطيع أن تبدأ من خلالها هي أنه يجب عليك الآن أن تدخر, بقدر ما تستطيع قدرا من المال وتقوم بفتح حساب مصرفي خاص من أجل تحقيق ” الاستقلال المادي ” وتبدأ في الادخار. وأعلم أنك عندما تدخر فأنت تولد مجالا قويا من الطاقة حول هذا المال والذي يبدأ بدوره في جذب كميات أكثر فأكثر في حياتك. وبإضافة هذه الكميات لحساب ثروتك, ستنشأ قوة مغناطيسية أقوى تجذب بدورها كميات أكبر من المال.
By