تقرير جديد يؤكد أن كل من شركتي أبل ومنافستها سامسونج السيطرة ستواصلان السيطرة على سوق الأجهزة اللوحية في العام 2014، وذلك وفقاً لما أشارت إليه مؤسسة Canalys للأبحاث في آخر تقاريرها.
كما تتوقع Canalys أن تشكل الأجهزة اللوحية ما نسبته 50% من إجمالي سوق أجهزة الكمبيوتر خلال العام القادم، و من المتوقع أن تصل الشحنات العالمية من الأجهزة اللوحية إلى 285 مليون وحدة خلال العام 2014، وبعدها إلى 396 مليون وحدة في العام 2017. كما تؤكد مؤسسة الأبحاث أيضاً على أنه بالرغم من التراجع الكبير الذي يشهده سوق الحواسيب الشخصية (PC) بشكل عام، إلا أن هذا لم يمنع من أن تسجل الأجهزة اللوحية نمواً ملحوظا بنسبة 18 بالمئة خلال الربع الأخير من العام الحالي.
أندرويد في الصدارة
سيكون نظام أندرويد هو المحرك الرئيسي للنمو في سوق الأجهزة اللوحية، حيث أن الحصة السوقية للأخير ستصل إلى 65 بالمئة خلال العام 2014، كما أنه من المرجح جداً أن تبقى الشركة الكورية سامسونج هي صاحبة النسبة الأكبر بالنسبة لمجموع الأجهزة اللوحية العاملة بهذا النظام كما هو الحال مع الهواتف الذكية، في حين ستبقى أبل المنافس والملاحق المباشر لها.
وفي ذات السياق يرى تيم كولينغ أحد المحللين في Canalys أن سامسونج نجحت فعلاً في كسب الرهان، وذلك بفضل صرف المزيد من الأموال من أجل تسويق حواسيبها اللوحية في أسواق أوروبا والشرق الأوسط، وهذا في الوقت الذي يتوقع أن تواصل أبل تراجعها على حساب المنافسين الآخرين في السوق مستقبلاً. وعلى الرغم من كل هذا يشير تيم إلى أن أبل لا تزال تبقى من بين الشركات القليلة التي تمتلك أجهزة لوحية ومنتجات عالية الجودة والقيمة، والتي بإمكانها طبعاً جذب أكبر عدد ممكن من المستهلكين.
كما تبقى إمكانية تحقيق إيرادات أكبر من نظام iOS قائمة أمام الشركة الأمريكية، وهذا بناءاً على الأرقام والإحصائيات الخاصة بمتجر آب ستور.
في الأخير تشير Canalys إلى أن كل من أبل وسامسونج ستواصلان فرض سيطرتهما على سوق الأجهزة اللوحية في المدى المتوسط على أقل تقدير، إلا أن هذا لا يمنع من وجود متغيرات مستقبلية قد تنتج عن المنافسة السعرية خصوصاً من جانب المصنعين الآخرين مثل أيسر ولينوفو ومايكروسوفت وغيرهم، وهذا على ضوء المؤشرات التي تؤكد على زيادة مبيعاتهم من الأجهزة اللوحية في الأسواق الناشئة.
المصدر
كما تتوقع Canalys أن تشكل الأجهزة اللوحية ما نسبته 50% من إجمالي سوق أجهزة الكمبيوتر خلال العام القادم، و من المتوقع أن تصل الشحنات العالمية من الأجهزة اللوحية إلى 285 مليون وحدة خلال العام 2014، وبعدها إلى 396 مليون وحدة في العام 2017. كما تؤكد مؤسسة الأبحاث أيضاً على أنه بالرغم من التراجع الكبير الذي يشهده سوق الحواسيب الشخصية (PC) بشكل عام، إلا أن هذا لم يمنع من أن تسجل الأجهزة اللوحية نمواً ملحوظا بنسبة 18 بالمئة خلال الربع الأخير من العام الحالي.
أندرويد في الصدارة
سيكون نظام أندرويد هو المحرك الرئيسي للنمو في سوق الأجهزة اللوحية، حيث أن الحصة السوقية للأخير ستصل إلى 65 بالمئة خلال العام 2014، كما أنه من المرجح جداً أن تبقى الشركة الكورية سامسونج هي صاحبة النسبة الأكبر بالنسبة لمجموع الأجهزة اللوحية العاملة بهذا النظام كما هو الحال مع الهواتف الذكية، في حين ستبقى أبل المنافس والملاحق المباشر لها.
وفي ذات السياق يرى تيم كولينغ أحد المحللين في Canalys أن سامسونج نجحت فعلاً في كسب الرهان، وذلك بفضل صرف المزيد من الأموال من أجل تسويق حواسيبها اللوحية في أسواق أوروبا والشرق الأوسط، وهذا في الوقت الذي يتوقع أن تواصل أبل تراجعها على حساب المنافسين الآخرين في السوق مستقبلاً. وعلى الرغم من كل هذا يشير تيم إلى أن أبل لا تزال تبقى من بين الشركات القليلة التي تمتلك أجهزة لوحية ومنتجات عالية الجودة والقيمة، والتي بإمكانها طبعاً جذب أكبر عدد ممكن من المستهلكين.
كما تبقى إمكانية تحقيق إيرادات أكبر من نظام iOS قائمة أمام الشركة الأمريكية، وهذا بناءاً على الأرقام والإحصائيات الخاصة بمتجر آب ستور.
في الأخير تشير Canalys إلى أن كل من أبل وسامسونج ستواصلان فرض سيطرتهما على سوق الأجهزة اللوحية في المدى المتوسط على أقل تقدير، إلا أن هذا لا يمنع من وجود متغيرات مستقبلية قد تنتج عن المنافسة السعرية خصوصاً من جانب المصنعين الآخرين مثل أيسر ولينوفو ومايكروسوفت وغيرهم، وهذا على ضوء المؤشرات التي تؤكد على زيادة مبيعاتهم من الأجهزة اللوحية في الأسواق الناشئة.
المصدر